http://anapress.net/a/258285116695545
تتواصل التظاهرات لليوم الخامس على التوالي، في بلدات وقرى أرياف دير الزور، الشرقي والغربي والشمالي، تنديداً بالواقع المعيشي المتدهور وتصدير نفط المنطقة إلى مناطق النظام، إضافة للاعتقالات العشوائية التي تمارسها "قوات سوريا الديمقراطية" بحق المدنيين.
وشهدت بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي شهدت أمس الأحد، تظاهرة منددة بممارسات "قوات سوريا الديمقراطية" في المنطقة وانتهاكاتها بحق المدنيين، بحسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المظاهرات تتواصل ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور، حيث تمّ رصد خروج مظاهرات في ريفها الشرقي، مناوئة لقوات سوريا الديمقراطية رفع المُشاركون فيها لافتات جاء في بعضها "اليوم تظاهرة.. غداً انتفاضة"، و"لا للاحتلال الكردي".
وبحسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز" فقد أحرق محتجون إطارات على امتداد الطريق السريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه شاحنات النفط، في تجارة مربحة سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة داعش هناك في أواخر 2017.
وكتب المحتجون على لافتة في قرية الشنان والتي أرسل السكان صورها لرويترز ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي: "أين نفطنا؟ أين وارداتنا؟ لن نقبل بعد اليوم نقل ثرواتنا خارج مناطقنا".
وقال سكان ومحتجون وقادة عشائر -طبقاً للموقع- إن السكان الغاضبين أجبروا شاحنات النفط من حقل العمر القريب، وهو أكبر الحقول التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى العودة لغضبهم مما يعتبرونها سرقة للنفط من مناطقهم. وفق "سكاي نيوز"
يذكر أن الاحتجاجات ضد سياسيات قسد في ريف دير الزور، كانت قد اندلعت منذ يوم الأربعاء الماضي، احتجاجاً على رفع أسعار المشتقات النفطية، واحتكار النفط من قبل قوات سوريا الديمقراطية والشركات التي تتعامل معها.