http://anapress.net/a/257634945963181
كشف قيادي في المعارضة السورية، أمس الأربعاء، مجموعة من النقاط التي تم الاتفاق عليها خلال قمة أنقرة التي جمعت رعاة أستانا، بخصوص سوريا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم "لواء المعتصم" بالجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري، إن الاتفاق ينص على، إنشاء منطقة (عازلة جديدة) خالية من السلاح الثقيل، وتحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة، إضافة إلى إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهاب الدولية.
وأوضح السيجري خلال تغريدة له عبر حسابه بتويتر، أن الاتفاق ينص على "دخول الحكومة السورية المؤقتة إلى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي، إضافة إلى استكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية ووضع قانون انتخابات جديد"، مشيرا إلى أن "أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبل جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة، وربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريفي حماة وادلب".
واجتمع في أنقرة زعماء تركيا وروسيا وإيران، الاثنين الماضي، وأبرز ملف تم نقاشه كان حول سوريا، وتركز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
وحسب
وترعى تركيا وروسيا وإيران مسار أستانا، الذي استغلته روسيا وإيران للسيطرة على عدد من المدن السورية وتهجير أهلها ومقاتليها، أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجنوب دمشق، وريف حمص الشمالي، وريف حماة الشمالي.
وكما سبق للنظام والروس خرق اتفاق وقف التصعيد بإدلب، تستمر روسيا والنظام خرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه موسكو نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، وعاودت الطائرات الحربية والمدفعية والراجمات لتقصف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل مكثف، مسجلة العديد من الغارات على المنطقة.