المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

نصرة لدرعا.. قائد لواء التوحيد يكشف لـ "أنا برس" دوافع وخفايا معركة تادف

 
   
03:19

http://anapress.net/a/239969194424369
785
مشاهدة


نصرة لدرعا..  قائد لواء التوحيد يكشف لـ "أنا برس" دوافع وخفايا معركة تادف
صورة أرشيفية- درعا

حجم الخط:

كشف قائد لواء التوحيد "أبو خولة" عن الأسباب التي دفعتهم لفتح معركة ضدّ نظام الأسد أمس الخميس، في مدينة تادف بريف حلب الشمالي-الشرقي.

وقال في تصريحات خاصة لـ "أنا برس": إنّ ماجرى في درعا من مجازر يرتكبها الروس بحقّ المدنيين، يستوجب من كلّ قائد عسكري ثوري أن يتحرّك نصرة لأهلنا في درعا"، مضيفاً: "ما قمت به من عمليّة ضدّ نظام الأسد في مدينة تادف، هو أقل ما يمكن عمله نصرة لأهلنا وإخوتنا في درعا".

 العمليّة العسكريّة كانت بجهود فرديّة ولم تكن مدعومة من أيّ دولة أو فصيل آخر
 أبو خولة

وأوضح أنّ "المعركة كانت بدافع الغيرة على بلده وشعبه من جهة، وتنبيه الفصائل أنّ النظام إن لم ينكسر في درعا من خلال عمليّات شاملة في جميع المناطق، فإنّ الدور قادم على إدلب وريف حلب إذا انتصر النظام في درعا".

وأشار إلى أنّ "العمليّة العسكريّة كانت بجهود فرديّة ولم تكن مدعومة من أيّ دولة أو فصيل آخر، وتمّ خلال العمليّة طرد قوّات الأسد من مدينة تادف، إلا أنّ التجييش الذي حصل ضدّهم، دفعهم إلى الانسحاب خوفا من حدوث اقتتال داخلي من جهة، فضلاً عن تهديد الروس بإبادة المدنيين في تادف من جهة أخرى".

وحول الاتّهامات الموجّهة له بتبعيّته لهيئة تحرير الشام أوضح أنهم "من أوائل الفصائل التي شاركت بالمعارك ضدّ هيئة تحرير الشام، وأنّ هذا الاتّهام كان ضمن عمليّة التجييش والتخوين التي طالتهم بعد فتح معركة تادف، ولا أساس لها من الصحّة".

شائعات

وردّا على الشائعات حول أنّ العمليّة كانت وهميّة ولم يحص أي تقدّم في "تادف" قال: "إن كانت العمليّات وهميّة، فلماذا حصل كل هذا التجييش ضدّنا؟ وإن كنّا لم نتقدّم في تادف، فكيف حصلت الإصابات في صفوف مقاتلينا؟"، مؤكّدا أنّ "المعركة كانت حامية الوطيس، وكان من الأولى بدل كل هذا التجييش أن تتم مؤازرتنا لتحرير تادف من قبضة النظام.

يذكر أنّ قوّات النظام بسطت سيطرتها على بلدة تادف في ريف حلب الشمالي-الشرقي بعد انسحاب تنظيم داعش منها في 26 شباط/فبراير من عام 2017 واعتقلت على إثراها الكثير من أبناء البلدة بحجّة انتمائهم للتنظيم.




كلمات مفتاحية