المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أربع مناطق سورية محاصرة مُهددة بـ "كارثة وشيكة"

 
   
11:58

http://anapress.net/a/226288054567893
26
مشاهدة


أربع مناطق سورية محاصرة مُهددة بـ "كارثة وشيكة"

حجم الخط:

أربع مناطق محاصرة في سوريا مُهددة بـ "كارثة كبرى".. هذا ما أكده تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة مؤخرًا، أكد أن تلك المناطق يقطنها نحو 60 ألف شخص.

والمناطق هي (الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا) حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق علي الزعتري من "كارثة كبرى" يتعرض لها 60 ألفًا من سكانها لاسيما أنهم يتعرضون لحلقة مفرغة من "العنف اليومي والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة".

وقال في بيان له إن "الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول". ويذكر أن تلك البلدات المحاصرة كان تم التوصل بين النظام والفصائل برعاية أممية في سبتمبر (أيلول) 2015 نص على وجوب أن تحصل كل عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن، ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المناطق الـ4، وفق الأمم المتحدة، في 28 نوفمبر(تشرين الثاني).

وأكد الزعتري أن ما يزيد من حدة الحصار الجائر وغير المبرر على الإطلاق ترتيبات المعاملة بالمثل بين البلدات، ما يجعل وصول المساعدات الإنسانية عرضة لمفاوضات مضنية لا تقوم على المبادئ الإنسانية، وأشار إلى أن ذلك لا يمكّن الحالات الطبية الحرجة من تلقي العلاج المناسب ولم يسمح بإجلائها.

وحث الزعتري جميع القوى المعنية بشكل مباشر وجميع الأطراف المؤثرة عليها لإقناع تلك القوى بالسماح للمساعدات الإنسانية العاجلة بما فيها عمليات الإجلاء الطبي أن تجري دون تأخير، لافتاً إلى أن المساءلة الأخلاقية والمعنوية تقع على عاتق كل من يعيق هذا الوصول.

ويذكر أن الأمم المتحدة تقدر وجود 4.72 ملايين شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، بينهم 600 ألف عالقون في المناطق المحاصرة.