http://anapress.net/a/225179205307534
وذكرت وسائل اعلامية محلية أن وضع مخازن القمح جيد وفيها كميات كافية من المادة تضمن استمرار عمل المطاحن بطاقتها القصوى بما يوفر كامل مخصصات الطحين لكل الأفران العامة والخاصة.
وقالت وسائل إعلام محلية أخرى تابعة للنظام السوري أنه: "لا يوجد أي خطر على رغيف الخبز فهو مؤمن وسيبقى مؤمنا، حسب السياسات وأهداف العمل التي تسير عليه مختلف المؤسسات والإدارات".
ونوهت أن المؤسسة قامت بإبرام عقود لاستيراد كميات من القمح هي قيد التوريد بنحو مليون طن ذي المنشأ الروسي، كما يجري لاحقا الإعلان عن عقود جديدة بحسب الحاجة.
وأشار إلى أن الإعلان في المناقصات يكون للقمح، والأفضلية للقمح ذي المنشأ الروسي دائما.
من المعروف أن المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري تعاني منذ أشهر من أزمة خبز شديدة، كما ارتفعت أسعاره للضعف مؤخرا بسبب شكوى النظام المتكررة بصعوبة تأمين الطحين اللازم للاستعمال اليومي.