http://anapress.net/a/223516422544182
قال رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين، إن المعركة في إدلب "آتية لا محالة"، مشددًا على أن الحرص على عدم قتل "الكثير من المدنيين" هو فقط ما تغير في الأمر.
وأوضح حسين في منشور له بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن كل ما "تغيّر بالنسبة لمعركة إدلب هو ربما يكون الحرص أكتر على عدم قتل الكثير من المدنيين من قبل القوات المهاجمة، فربما سيكون القتل أقل من الكثير".
وتابع: لكن المعركة آتية لا محالة. فهي إما اجتياح واسع أو اجتياح محدود. والفارق بين الاجتياحين ليس المساحة أو طول الجبهة، بل مع من ستقاتل المجموعات المسلحة غير المصنفة إرهابية. فإن قاتلت مع القوات المهاجمة أو ارتضت المصالحة مع الروس سيكون اجتياحا محدودا، وإن قاتلت مع النصرة سيكون اجتياحا واسعا.
وقال حسين إن "كل ما تفعله الدول الأخرى المعترضة على الاجتياح من صراخ وتحذير وغير ذلك هدفه الواحد الوحيد عدم السماح لروسيا بسط سلطاتها على أرض إضافية، حتى لو بقيت هذه الأرض تحت سيطرة ما يسمونهم إرهابيين".
وأوضح رئيس تيار بناء الدولة أن "تركيا تريد تواجدها في إدلب ليس في محاولة لكسب الأرض بل لوجود مجموعات مسلحة تواليها ويمكن أن تساعدها في محاربة الأكراد، كما حصل في عفرين".
واختتم منشوره بالتأكيد على أن "روسيا لا ترى أي مبرر لعدم فرض سلطتها على كامل التراب السوري. فهي القوة المسيطرة على دمشق، بما فيها من قيادة سياسية وعسكرية. فباتت هي دمشق. ويجب أن تكون كامل الأرض السورية تحت سلطات دمشق".