http://anapress.net/a/22071996894027
عُقد مساء الأمس الاثنين اجتماع بين قياداتٍ رفيعة المستوى من قوات "سوريا الديمقراطية" من جهة، وقائد المنطقة الوسطى للقيادة المركزية في الجيش الأميركي في الشرق الأوسط من جهةٍ أخرى، ببلدة عين عيسى الواقعة بريف الرقة شمال شرقي سوريا.
وجاء هذا الاجتماع، بحسب مصادر في قوات "سوريا الديمقراطية"، لإجراء مباحثات حول "المنطقة الآمنة" التي تسعى أنقرة لإنشائها على الشريط الحدودي السوري التركي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد سوريين وحلفائهم المحليين.
وكشفت مصادر من "سوريا الديمقراطية" لـ "العربية نت"، عن أن "الاجتماع جمع الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مع كينيث ماكينزي الذي يقود القيادة المركزية للجيش الأميركي في الشرق الأوسط، وتمحور حول التهديدات الأمنية على الحدود بين شمال سوريا وتركيا".
أقرأ ايضا: بعد تصريحات أردوغان.. هل تلجأ تركيا لخيار "المعركة" دون اتفاق مسبق مع واشنطن؟
وتزامن هذا الاجتماع مع زيارة الوفد الأمريكي الذي يترأسه مبعوث واشنطن إلى سوريا جيمس جيفري، إلى تركيا حيث اختتم جيفري مباحثاته مع مسؤولين أتراك بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن الوفد الأمريكي برئاسة جيفري، بحث في الاجتماع مع المسؤولين الأتراك الملف السوري، وأكدت أن الأطراف تناولت الأوضاع في إدلب والمنطقة الآمنة شمالي سوريا، ومسار تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية؛ أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، موجود حاليا في تركيا، ومن المقرر أن يلتقي المسؤولين الأتراك للتباحث حول مخاوف أنقرة الأمنية والمستجدات الأخيرة في سوريا.
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أغلو، هدد بشن عملية عسكرية تركية شرق الفرات شمالي سوريا، إذا لم يتم إنشاء المنطقة الآمنة كما هو مخطط لها، وإذا استمرت التهديدات تجاه تركيا.