http://anapress.net/a/220054344497570
قال تقرير صدر عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أمس الأربعاء، إن ثلث أطفال مناطق الصراعات والكوارث محرومون من التعليم، أي ما يقارب من 104 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشرة.
وذكر التقرير الذي يحمل عنواناً "مستقبل مسروق: صغار وخارج الدراسة" أن واحدا من بين كل خمسة أطفال بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة ممن يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات أو الكوارث، لم يلتحقوا أبدا بأي مدرسة وأن اثنين من بين كل خمسة لم يكملوا التعليم الابتدائي.
وعالج التقرير الوضع التعليمي للأطفال والشباب من التعليم الابتدائي إلى الثانوي في كل الدول، بما فيها المتضررة من حالات الطوارئ الإنسانية ويدعو إلى زيادة الاستثمار في توفير التعليم الجيد وتمكين الشباب والأطفال من التعلم في بيئات آمنة في البلدان التي تعاني من حالات إنسانية معقدة وأزمات طويلة الأمد.
وأوضح التقرير أيضا بأن أكثر من نصف عدد الأطفال في سن التعليم الابتدائي، المحرومين من التعليم، يعيشون في دول متأثرة بحالات الطوارئ. (اقرأ/ي أيضًا: مراكز تعليمية سورية في مصر تستبق العام الدراسي بفتح أبوابها للطلاب).
في آخر إحصائية لها بخصوص أطفال سوريا، في يونيو (حزيران) الماضي، قالت اليونيسيف إن هناك 2.1 مليون طفل سوريا خارج مقاعد الدراسة في سوريا. وذكر التقرير أن الحرب تسببت في إقصاء كل هؤلاء عن مقاعد الدراسة، كما أشار التقرير إلى العديد من العقبات التي تقف في طريق استكمال الطلاب لتعليمهم، ذلك أنهم معرضون إلى التوقيف والاستجواب على الحواجز العسكرية.
بينما أعلنت مفوضية اللاجئين في شهر سبتمبر (أيلول) الجاري، عن أن "هناك ما يقرب من 2.7 مليون طفل سورى محرومين من التعليم، بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها بلادهم"، وأن "هناك أكثر من مليونى طفل داخل سوريا، وقرابة 700 ألف طفل سوري لاجئ في الدول المجاورة، خسروا سنوات من التعليم بسبب الحرب المدمّرة في بلادهم".