http://anapress.net/a/218190495102614
نفذ الطيران الحربي، اليوم السبت الموافق الثامن من سبتمبر (أيلول)، غارات جوية على محيط اللطامنة ونام شيخون واخرج مركز الدفاع المدني عن الخدمة بالكامل مع أضرار بشرية ومادية هائلة. ولقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم أربعة أطفال في قصف للطيران الروسي على محافظة إدلب شمالي سوريا
ارتفع عدد الضحايا مع اول غارات الطيران الحربي على المنطقة لأربعة أشخاص وخمس إصابات بينهم حالات خطرة ولا يزال الطيران الحربي قيد التنفيذ، حسب ما أكده ناشطون محليون في إدلب المدينة لـ "أنا برس"، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى خمسة.
وقال الناشط في مجال الدفاع المدني حسام البني لـ "أنا برس"، إن النظام السوري يستهدف يوميا نقطة أو أكثر تابعة لمراكز الإسعاف أو الدفاع المدني ليقلل من القدرة الإسعافية وإنقاذ المدنيين ويخطط ايضا لجعل المنطقة غير مخدمة، وبالتالي خروج المدنيين منها سيكون أسرع، وفق قوله.
وأضاف أن إدارة الدفاع المدني أيضًا تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المقومات الأولية لإنقاذ المدنيين في حال أية هجوم بشع كسابقاته في الغوطة ودرعا وباقي المناطق التي هجرها النظام السوري مؤخرا بعد حملات الدمار التي قادتها طائرات النظام السوري والطائرات الروسية
ووفق المرصد السوري، فإن القتلى هم ثلاثة قصر وسيدة لقوا حتفهم في ضواحي بلدة عابدين بينما لقت طفلة مصرعها في قصف على بلدة الهلبة جنوبي إدلب التي من المنتظر أن تشن قوات الحكومة السورية وحلفائها حملة عسكرية وشيكة بها.
وتابع المرصد في إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت اليوم بأكثر من 33 غارة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي وأطراف مدينة خان شيخون ومحيطها، ومناطق في قرية السرج بريف جرجناز بريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى بمحيط قرية عابدين.
وحسب المرصد، ألقت مروحيات النظام برميلين متفجرين على مناطق في مدينة خان شيخون، إحداها سقط إلى الشمال من مركز للدفاع المدني، كما تم رصد قصف مدفعي متتالي من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة الخوين ومنطقتي سحال وتل سكيك، وأماكن أخرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.