اشتباكٌ على حاجز يخلف قتلى وجرحى في السويداء

قتل أربعة عناصر وأصيب ثلاثة آخرون ينتمون لفصيل "عرمان مفتاح الحرايب"، بعد تبادل إطلاق النار مع حاجز سد العين التابع لقوات النظام جنوب السويداء، فيما أعلن النظام مقتل عنصر له في الحادثة.

ونشر فصيل (عرمان مفتاح الحرايب) بيان قال فيه "إن عناصر حاجز تابع للنظام، اعتدوا على 4 شباب من عناصره، كانوا عابرين بسيارة من المنطقة، مما أدى لمقتلهم"

ونفى الفصيل أن تكون المجموعة التي قتلت قد هاجمت الحاجز، مفصلاً الحادثة وفق بيان جاء فيه:
"أطلق عناصر من حاجز سد العين التابع للنظام النار على مجموعة من فصيل (عرمان مفتاح الحرايب) ما أدى لإصابة بعضهم، وأقدم عناصر النظام على تصفية 4 منهم  بدم بارد وبكل وحشية، على إثر اتصال سند رشيد بوالده الشيخ ابو سند بديع رشيد، حيث قام الشيخ بديع بالذهاب الى الحاجز لإسعاف الشباب وفور وصوله قام الحاجز باطلاق الرصاص مما أدى لإصابته هو وابنه الثاني فؤاد والشيخ هادي رشيد".

وهدد الفصيل قوات النظام في المنطقة بالرد لأن الحاجز يشكل خطراً على الجبل واهله وشبابه وفق البيان.

ونشرت صفحة السويداء 24 على فيس بوك أسماء القتلى وهم سند رشيد، وذوقان الدبيسي، ومازن نصر، وناصر رزق، حيث تم نقلهم إلى مشفى صلخد بالإضافة إلى 3 مصابين تم نقلهم إلى مشفى السويداء الوطني.

وأكد مصدر طبي من مشفى صلخد أنَّ القتلى الأربعة من عناصر الفصيل، أصيبوا بعيارات نارية مختلفة تركزت معظمها في الرأس من مسافة قريبة وفق المصدر.

وقالت صفحة السويداء 24 أنها اطلعت على تسجيلات صوتية لأحد القتلى من الفصيل أثناء اتصاله مع والده، حيث كان يقول إنَّه مصاب.

بدورها قوات النظام قالت إن أحد القتلى أطلق النار على الحاجز من داخل سيارتهم، ما أدى لمقتل جندي، ما استدعى عناصر الحاجز للرد على إطلاق النار.

وذكر مصدر خاص لأنا برس "أن النظام قام بعملية استفزازية عندما نصب نقطة تفتيش بين قرية المشقوق ومدينة صلخذ قبل الحادثة بساعات، ما يدل على نية النظام بإشعال فتنة ما" على حد قول المصدر.

وكانت قوات النظام قد نشرت نقاط تفتيش في محيط مدينة صلخد بداية شهر آذار الجاري، على إثر التوتر الذي شهدته المنطقة بعد خطف الأجهزة الأمنية لعنصر من فصيل مسلح، وقيام الأخير بخطف ضباط وعناصر من الجيش السوري، وانتهت الحادثة بعملية تبادل بين الطرفين.