المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

وحدات حماية الشعب تزعم اجتماع مسؤولين أتراك مع فصائل سورية للتنسيق حول "شرق الفرات"

 
   
10:52

http://anapress.net/a/193012237270274
182
مشاهدة


وحدات حماية الشعب تزعم اجتماع مسؤولين أتراك مع فصائل سورية للتنسيق حول "شرق الفرات"
وحدات حماية الشعب- أرشيفية

حجم الخط:

زعمت وحدات حماية الشعب الكردية، أن اجتماعاً قد انعقد بين مسؤولين من الاستخبارات التركيّة وفصائل سورية من أجل الاستعداد لأي عمل عسكري قادم، في إشارة للعملية التركيّة المتوقعة شرق الفرات.

وبحسب ما أعلنه قائد وحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الشرق الأوسط السعودية اليوم (الأحد)، فإن "مسؤولي استخبارات أتراك اجتمعوا مع مسؤولي فصائل سورية وطلبوا منهم أن يكونوا جاهزين لعمل عسكري، في تكرار لما حصل في عفرين شمال حلب بداية العام عندما شنت أنقرة وفصائل سورية عملية (غصن الزيتون)". (تعرف/ي على ردود أفعال المجتمع الدولي حول اعتزام تركيا شن عملية عسكرية شرق الفرات).

وفي سياق متصل، دعا حمو، النظام السوري إلى "حماية حدود سوريا وأرضها"، وأكد استعداد وحدات حماية الشعب للعمل المشترك مع النظام "لصد تركيا".  فيما تواصلت "أنا برس" مع مسؤولين بالفصائل، ولم تتلق توضيحًا حول صحة أمر انعقاد الاجتماع من عدمه.

 وحدات حماية الشعب تطالب النظام بـ "حماية الحدود" 
 

وقال قائد وحدات حماية الشعب" الكردية، إن "تركيا تحاول بكل جهدها وتعطي أولوية للقضاء على مكتسبات الأكراد، إذ أنها حشدت قوات على الحدود وقصفت داخل سوريا" على حد تعبيره.

وأضاف حمو أن  "مبررات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان غير صحيحة"، متهما تركيا بمحاولة "احتلال أراض سورية بحيث يفرضون واقعاً جديداً على الأرض، ولاحقاً في الحل السياسي"، على حد تعبيره.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، عن أن الهجوم على الوحدات الكردية المسلحة، المتمركزة بمناطق شرقي الفرات، سيبدأ خلال اليومين المقبلين، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" قبل أيام.

وأشار أردوغان إلى أن بلاده "جنبت إدلب أزمة إنسانية كبيرة، وجاء الدور للقضاء على بؤر الإرهاب، في مناطق شرقي الفرات"، مشددا في الوقت نفسه على أن بلاده "لا تستهدف الجنود الأمريكيين" في ظل وجود قواعد لواشنطن في مناطق شرقي الفرات، لتقديم الدعم والتدريب للوحدات الكردية، المصنفة لدى أنقرة منظمات إرهابية.

وأضاف الرئيس التركي: "لم نكن أي عداء لا لأميركا ولا للجنود الأميركيين الموجودين في سوريا ورغم كل شيء نراها كشريك إستراتيجي يمكننا أن نسير معه في المستقبل شريطة أن نتلاقى على أرضية صحيحة".. لكنه في المقابل قال: إن "الولايات المتحدة، نقلت علاقاتها مع المنظمة الانفصالية، إلى مستويات متقدمة مع كل يوم يمر، حتى أنها ترفع رايات المنظمة إلى جانب أعلامها".

وكان المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد أعلن عن النفير العام، وذلك عقب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا حول عملية عسكرية على شرق الفرات.

وأصدر المجلس بيانًا الأسبوع الماضي دان فيه تصريحات الرئيس التركي و"تهديداته العدائية" على حد وصف البيان، وذكر أن "الرئيس التركي يحاول أن يقتطع أجزاءً من سوريا ويلحقها بتركيا".

 

 




كلمات مفتاحية