http://anapress.net/a/191333258930657
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الجنود الستة قتلوا جراء الاستهداف الحربي بشكل مباشر بعد مرور الطيران الحربي في الأجواء اللبنانية والسورية، وأضاف المركز أن صاروخا استهدف مركزًا بحثيًا حكوميا يطوّر صواريخ جوّ-جوّ ويخزنها. ويُعتقد أن خبراء إيرانيين يعملون في هذا المركز.
وبحسب معلومات حصلت عليها "أنابرس" أن الطيران الحربي الإسرائيلي دمّر مستودعات ومراكز أبحاث تتمركز فيها ميليشيات إيرانية.
وأكدت وسائل إعلام سورية رسمية أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة طالت منطقة مصياف بريف حماة الغربي، بينما لم تذكر الوسائل الرسمية تفاصيل دقيقة حول الأضرار الناتجة عن الاستهداف.
وأشار مراقبون في الملاحة الجوية استنادا إلى بيانات المواقع الخاصة بمتابعة حركة الملاحة الجوية، إلى أن طائرة إسرائيلية من طراز "بوينغ بي 787-900" غيرت مسارها لتفادي التحليق فوق الأراضي السورية (في الجولان)، نتيجة لقرار حكومة إسرائيل إغلاق المجال الجوي فوق الجولان المحتل، عقب هجوم الليلة الماضية، تحسبا لرد سوري محتمل.
وذكرت وكالة سانا التابعة للحكومة السورية بأن "الدفاعات السورية الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في منطقة مصياف" في ريف حماة. وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات زعم أنها تُظهر تصدي الدفاعات الجوية للهجوم الإسرائيل".
يذكر أنّ إسرائيل شنّت مئات الغارات على سوريا منذ عام 2011، واستهدفت قوات حكومية سورية، وأخرى إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، ونادرا ما تؤكد إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا لكنها تقول إن الوجود العسكري الإيراني الداعم للرئيس بشار الأسد يشكل تهديدا ستواصل الرد عليه باستمرار.