http://anapress.net/a/173250189599327
نشر مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً لما قال إنها "اعترافات خلايا أمنية تابعة للمعارضة السورية تنشط في مدينة منبج بريف حلب الشرقي".
ووفق الشريط المصور الذي نشره مجلس منبج العسكري، فإنهم مدنيون يتعاونون مع فصائل درع الفرات، لتفجيرات في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قسد.
https://youtu.be/UtlJMazclgg
ويظهر الشريط المصور، أن الخلايا التابعة للمعارضة السورية، فجرت عدداً من العبوات الناسفة في مدينة منبج شرق حلب، عبر تزويدها بمعدات لوجستية من المعارضة السورية. واتهمت قوات مجلس منبج العسكري المعارضة السورية بزعزعت الأمن في مدينة منبج، عبر نشر الفوشى فيها.
ويأتي الشريط المصور عقب يوم واحد من التفجير الذي طال القوات الأمريكية في مدينة منبج، والذي تسبب بمقتل أربعة جنود من القوات الأمريكية.
فيما سخر ناشطون سوريون من الفيديو الذي نشره مجلس منبج، معتبرين أن "مجلس منبج يعمل بذات العقلية التي يقوم عليها النظام السوري، وأن نشر الفيديو يأتي لاتهام المعارضة بالتفجيرات في المدينة".
ويشار إلى أن المعارضة السورية، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية باستغلال الانفجار، لدفع الولايات المتحدة الأمريكية للتراجع عن قرار سحب قواتها من سوريا.
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر موقعه، إن الاستخبارات التابعة لمجلس منبج العسكري اعتقلت 7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج، وأكدت المصادر المتقاطعة -بحسب المرصد- أن أعضاء الخلية اعترفوا بـ "العمل بتوجيه من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات والاستخبارات التركية".
وذكر المرصد أن الهدوء الحذر عاد إلى مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، والتي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري وتتواجد فيها قوات أمريكية ومن التحالف الدولي.
وشنّت مقاتلات التحالف الدولي، اليوم الخميس، غارات استهدفت آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، شرق الفرات السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم، إن "غارات وضربات للتحالف الدولي، استهدفت ما تبقى لتنظيم داعش عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط استمرار قوات سوريا الديمقراطية محاولات تحقيق تقدم جديد على حساب التنظيم".