المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

واشنطن تُقر والنظام ينفي.. الأسلحة الكيماوية إلى الواجهة من جديد

 
   
10:27

http://anapress.net/a/171168059405048
418
مشاهدة


واشنطن تُقر والنظام ينفي.. الأسلحة الكيماوية إلى الواجهة من جديد
الخارجية الأمريكية- أرشيفية

حجم الخط:

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، إن هناك "إشارات على أن الحكومة السورية (النظام) ربما استأنفت استخدام الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الهجوم المزعوم بالكلورين، في 19 مايو/ آيار الجاري".

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، حصلت "أنا برس" على نسخة إلكترونية منه، أنه "إذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومناسب".

وطبقاً للبيان، فإن  "الولايات المتحدة لا تزال تراقب عن كثب العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات السورية في شمال غرب سوريا، بما في ذلك مؤشرات على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية".

وقالت الخارجية الأمريكية "ما زلنا نجمع معلومات عن هذا الحادث"، في إشارة إلى الهجوم المزعوم على بلدة كباني بريف اللاذقية.

نفي

وزعم النظام السوري، أمس، أن التقارير التي نشرت عن استخدام قواته سلاح كيميائي في بلدة كباني غربي البلاد "غير صحيحة". وطبقاً لما نقلته وكالة الأنباء الموالية "سانا" عن مصدر بالخارجية السورية –لم تذكر اسمه- فإن "المجموعات الإرهابية المسلحة وبعض وسائل الإعلام التابعة لها، بتوجيهات من مشغليها، تناقلت خبرا كاذبا مفبركا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية"، على حد قوله.

وتابع: وزارة الخارجية "تؤكد على ما جاء في بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة من نفي قاطع لهذه الأخبار جملة وتفصيلا، وأنها عارية تماما من الصحة"، وخاصة أن دمشق "قد تعاونت بشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" التي اعتبرت سوريا خالية من هذه الأسلحة.

وذكر المسؤول أن سوريا "لم تستخدم هذه الأسلحة سابقا ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن، لأنها لا تمتلكها أصلا، ولأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة السامة مناقضا لالتزاماتها الأخلاقية والدولية"، كما أنها تشدد "على أن مثل هذه الفبركات الإعلامية الفارغة والمكشوفة والمكررة والممجوجة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب".

اتهام

ووجهت هيئة تحرير الشام، الأحد، اتهاماً مباشراً لنظام الأسد باستخدام "غاز الكلور" في قصف استهدف بلدة الكبانة (الواقعة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية)، وذلك طبقاً لما كشفته وكالة إباء الناطقة باسم الهيئة.

وقالت الوكالة في تقرير لها: "ميليشا الأسد (..) استهدفت صباح الأحد نقاط المرابطين على تلة الكبانة بثلاث صواريخ راجمة محملة بمادة الكلور السام، بعد محاولة فاشلة للتقدم من نفس المحور". بينما لم يتم الإعلان عن إصابات بالغاز بعد. ويذكر أن الاشتباكات التي اندلعت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني معاً في مواجهة قوات الأسد، مساء السبت، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر نظام الأسد، طبقاً للوكالة.

وقبل أيام، تحدث القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" جابر علي باشا، عن أبرز الأحداث الجارية في المعارك قرب إدلب وريف حماة، وأوضح خلال كلمته مدى شدة المعارك ووقوفهم في وجه النظام السوري "للدفاع عن الأهالي المظلومين ومنع دخول النظام إلى المناطق المحررة". ظهر جابر علي باشا في تسجيل خاص على قناة الإعلامي طاهر العمر، وهو أحد المقربين من الحركة، عبر "تليغرام"، وذلك يوم الخميس الماضي، وتم التصوير في إحدى نقاط القتال قرب إدلب وريف حماة، ومن حوله عناصر تتبع للحركة وللجبهة الوطنية للتحرير، وفقاً لما أظهره التسجيل المعروض.

وأكد جابر علي باشا أنهم كحركة أحرار الشام أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير سيزجون بكل إمكاناتهم المادية والبشرية "في سبيل الدفاع عن المحرر وأهلنا وديننا دون أن ندخر جهداً في صد النظام والميليشيات المقاتلة معه والقوات الروسية المساندة له". ( مزيد من التفاصيل)