http://anapress.net/a/161162637476481
اعتمدت حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب (شمال سوريا) علمًا جديدًا يتألف من أربعة ألوان رئيسية تتوسطه الشهادتين، ليمزج بين ما يُعرف بـ "علم الثورة" والرايات الإسلامية، ما أثار لغطًا وردود أفعال متباينة.
وأصدرت الهيئة التأسيسية التابعة لحكومة الإنقاذ، التي تشكلت في العام 2017 وتحديدًا في شهر تشرين الثاني (نوفمبر)- بيانًا قات فيه إن بناءً على أحكام ونظام الهية التأسيسية للعام 2017 وعلى الاجتماع العادي للهيئة التأسيسية يوم الأحد 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2018، تقرر "اعتماد علم واحد وراية للمناطق المحررة مؤلفًا من أربعة ألوان، وهي اللونالأخضرر من الأعلى واللون الأبيض في الوسط وفي الأسفل اللون الأسود، ويُكتب بالوسط على اللون الأبيض وباللون الأحمر عبارة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بخطٍ رفيع.
وجاء في بيان الهيئة –الممهور بتوقيع رئيس الهيئة التأسيسية بسام صهيوني- أن ذلك القرار يعتبر نافذًا ضمن المناطق المحررة السورية، ويبلغ هذا القرا من يلزم لتنفيذه في المناطق المحررة السورية كافة.
وتباينت ردود الأفعال على هذا القرار المثير للجدل، وقال المعارض والكاتب الصحافي السوري محي الدين اللاذقاني: "إن تغيير علم الثورة بالمناطق المحررة براية تتستر بالإسلام يعني بهذه الظروف استعداء العالم ضد السوريين ودعوة مشبوهة للتعجيل بضرب إدلب".
فيما قال الناشط البارز عمر الحريري، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "نود تذكير الهيئة بأن سبب وجودها حتى الآن في شمال سوريا هو اتفاق روسي تركي تمامًا كما كان سبب وجودها في درعا سابقا اتفاق أمريكا وروسيا".
وأردف مخاطبًا الهيئة: "حضراتكم أنتو موجودين بسبب التفاهمات الدولية، ومتى ما أخذ قرار إزاحتكم عن الساحة تنتهون كما حصل في درعا و القلمونين وشرق السكة و غيرها الكثير .. لهيك ضبوا حالكم شوي وبلاه التخبيص لأنه تاريخ الثورة صار مشوه زيادة عن اللزوم". (اقرأ/ي أيضًا: أربع رسائل لقائد حركة أحرار الشام.. الثالثة أهمها).