http://anapress.net/a/152864027565378
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر هاشتاغ "هيئة المفاوضات لا تمثلني" عبّر فيه الكثير من الناشطين عن رفضهم لأداء هيئة المفاوضات السورية المعارضة، فيما أجرت "أنا برس" استطلاعًا لرأي قرائها حول مضمون تلك الحملة الإلكترونية وما إن كانوا يتفقون مع المشاركين فيها أم لا.
الاستطلاع الذي أجرته "أنا برس" كشف عن أن نسبة تصل إلى 74% من المشاركين يؤيدون مضمون الهاشتاج المرتبط بعدم ثقتهم في هيئة المفاوضات، بينما نسبة 26% فقط أيدوا الهيئة ورأوا أنها تمثلهم وعبروا عن رضاهم عن أدائها.
وعبر الهاشتاج "هيئة المفاوضات لا تمثلني" تداول المشاركون فيه نص موحد يتضمن توقيعاتهم عليه: "أعلن أنا المواطن (...)من (...) عن أن هيئة المفاوضات لا تمثلني كثائر سوري ضد نظام الأسد مادام بها خالد محاميد، ومادامت منصة موسكو عضواً بها وكل من لا يؤمن بضرورة رحيل بشار قبل عملية الانتقال السياسي.. وأعلن عدم اعترافي باللجنة الدستورية المزمع تشكيلها قبل عملية الانتقال السياسي.. وأعلن عن أنني لاافوض اي دولة بالتحدث نيابة عني بخصوص دستور بلادي، وهذا امر وشان خاص بالسوريين فقط".
يأتي ذلك في ضوء الجدل الدائر هو مواقف بعض المنصات المشاركة في الهيئة، وكذا اللغط الدائر بشأن تشكيل اللجنة الدستورية. فيما تداول الكثير من النشطاء عريضة الحملة ووقعوا عليها ونشروها عبر صفحاتهم. ذلك في الوقت الذي اكتفى فيه أحد أعضاء الهيئة بالرد المقتضب على سؤال "أنا برس" حول مضمون تلك الحملة وموقفهم منها بقوله: إن الهيئة معروفة ظروف تشكيلها، وتمثل أطيافًا مختلفة من المعارضة السورية، وتوجهات مختلفة، ومن الطبيعي ألا ترضي تلك التوجهات الجميع، لكننا في العموم متمسكون بأهداف ومطالب "الثورة".