http://anapress.net/a/127921174027914
في عدة رسائل بثها عبر قناته الخاصة بتطبيق "تليجرام"، أوضح الشرعي بهيئة تحرير الشام عضو مجلس الشوري بالهيئة أبو الفتح الفرغلي، حقيقة ما تردد بشأن وجود "انقسامات" داخل صفوف الهيئة.
وقال: "زعمت بعض المواقع الإعلامية المشبوهة وعلى لسان شخصيات مشبوهة مخابراتيًا وجود انقسامات في هيئة تحرير الشام بين ما أسموه التيار المصري وقيادات الهيئة".
وأكد القيادي بالهيئة على أن "هيئة تحرير الشام هي أكثر الجماعات المجاهدة تماسكًا في الساحة الشامية ولا وجود لما يُسمى بتيارات من أي نوع داخل الهيئة.. والهيية أكثر الجماعات المجاهدة إذابة للعصبيات الجاهلية التي فرضها النظام الدولي الجاهلي، فلا يوجد شيء اسمه تيار مصري أو أردني أو تونسي أو سوري ...إلخ داخل الهيئة، بل يوجد فقط مجاهدون في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمته"، على حد وصفه.
وتابع: "إن موقف هيئة تحرير الشام الواضح من اتفاق سوتشي وما شابهه من المؤتمرات لم يكن أبدًا محل خلاف داخل الهيئة، بل هو بفضل الله محل وفاق وتوافق تام، وتحكيم شرع الله سبحانه وإعلاء كلمته واستمرار الجهاد في سبيل ذلك لم تكن أبدًا محل مساومة عند أي أحد منتم للهيئة ولن تكون بإذن الله تعالى".
واستطرد الفرغلي قائلًا: "إن ما تم ذكره من أسماء قبضت عليهم الهيئة، فبعضهم لا ينتمي للهيئة أصلًا مثل أبي أنس المصري (والقاصي والداني يعرف هذا)، وبعضهم عليه قضايا جنائية قيد التحقيق وبعضهم أفرج عنه، ما يبين بجلاء كذب وسائل الإعلام المشوبة التي نقلت الأخبار والتي اعتاد الناس منها الكذب"