المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

موسكو لا تتوقع اختراقات في القمة الرباعية المقبلة في إسطنبول

 
   
11:23

http://anapress.net/a/125267183022141
269
مشاهدة


موسكو لا تتوقع اختراقات في القمة الرباعية المقبلة في إسطنبول

حجم الخط:

تستبق موسكو انعقاد القمة الرباعية المرتقبة في إسطنبول، وتؤكد بأن القمة لن تحقق أي تقدم أو تطور في المسألة السورية.

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، مساء أمس، أنه لا يتوقع أي "اختراقات" من القمة الرباعية المرتقبة في مدينة إسطنبول بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا بشأن سوريا. بحسب ما ذكرت وكالة "RT" الروسية.

وأشار المتحدث الروسي وفق الوكالة إلى أن موسكو أكدت  أنه من الخطأ الحديث عن أن القمة تُعقد بهدف التوصل إلى اتفاقات محددة، مضيفاً أنه من البديهي أن الأمر ليس كذلك، وعلينا أن نكون واقعيين بهذا الشأن. لكن إذا دار الحديث عن ضبط ساعاتنا وإيجاد مجالات محتملة لعمل مشترك، فيعتبر ذلك ساحة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف. على حد تعبيره.

واعتبر بيسكوف القمة المرتقبة بأنها صيغة "ممتعة جدا" وجديدة، ومنطقية تماما، نظرا لأنها تضم دولتين كبريين أوروبيتين من جهة، ودولتين تتميزان بأكبر قدر من الانخراط في التطورات السورية على الأرض، هما روسيا وتركيا، من جهة أخرى.

أقرأ أيضا: القمة الرباعية.. حجر في مياه العملية السياسية واختبارٌ لصلابة اتفاق إدلب

وكان المكتب الإعلامي للكرملين أكد يوم الجمعة الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشارك في لقاء سيجمعه مع زعماء تركيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول للتباحث بشأن القضية السورية. بحسب RT الروسية.

ويذكر أن الاجتماع الرباعي بشأن سوريا، والذي تحتضنه تركيا في 27 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، ويضم كلًا من (تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا) لإيجاد صيغة للحل في سوريا، وبذات الوقت يعتبر اختبارًا لصلابة اتفاق إدلب، وكذا اختبار للموقف الأوربي أيضًا، في ظل معطيات ومقاربات مختلفة يشهدها الملف السوري.