http://anapress.net/a/125267183022141
تستبق موسكو انعقاد القمة الرباعية المرتقبة في إسطنبول، وتؤكد بأن القمة لن تحقق أي تقدم أو تطور في المسألة السورية.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، مساء أمس، أنه لا يتوقع أي "اختراقات" من القمة الرباعية المرتقبة في مدينة إسطنبول بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا بشأن سوريا. بحسب ما ذكرت وكالة "RT" الروسية.
وأشار المتحدث الروسي وفق الوكالة إلى أن موسكو أكدت أنه من الخطأ الحديث عن أن القمة تُعقد بهدف التوصل إلى اتفاقات محددة، مضيفاً أنه من البديهي أن الأمر ليس كذلك، وعلينا أن نكون واقعيين بهذا الشأن. لكن إذا دار الحديث عن ضبط ساعاتنا وإيجاد مجالات محتملة لعمل مشترك، فيعتبر ذلك ساحة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف. على حد تعبيره.
واعتبر بيسكوف القمة المرتقبة بأنها صيغة "ممتعة جدا" وجديدة، ومنطقية تماما، نظرا لأنها تضم دولتين كبريين أوروبيتين من جهة، ودولتين تتميزان بأكبر قدر من الانخراط في التطورات السورية على الأرض، هما روسيا وتركيا، من جهة أخرى.
أقرأ أيضا: القمة الرباعية.. حجر في مياه العملية السياسية واختبارٌ لصلابة اتفاق إدلب
وكان المكتب الإعلامي للكرملين أكد يوم الجمعة الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشارك في لقاء سيجمعه مع زعماء تركيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول للتباحث بشأن القضية السورية. بحسب RT الروسية.
ويذكر أن الاجتماع الرباعي بشأن سوريا، والذي تحتضنه تركيا في 27 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، ويضم كلًا من (تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا) لإيجاد صيغة للحل في سوريا، وبذات الوقت يعتبر اختبارًا لصلابة اتفاق إدلب، وكذا اختبار للموقف الأوربي أيضًا، في ظل معطيات ومقاربات مختلفة يشهدها الملف السوري.