المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

استمرار الحرائق شرق سوريا.. وتلف مئات الهكتارات من محصول القمح

 
   
10:23

http://anapress.net/a/114268092904668
916
مشاهدة


استمرار الحرائق شرق سوريا.. وتلف مئات الهكتارات من محصول القمح

حجم الخط:

لاتزال الحرائق مستمرة في منطقة شرق سوريا، حيث اندلعت، أمس الأربعاء، ثلاث حرائق جديدة في ريف القامشلي الجنوبي، تسببت في القضاء على نحو 2000 هكتار من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح، بعد يومين على حرائق قضت على آلاف الهكتارات.

وشهد أمس الأول اندلاع حريق كبير في ناحية القحطانية، قضى على أكثر من 15 ألف هكتار، فيما شهدت أرياف عامودا والدرباسية حرائق مشابهة، أول أمس، من دون معرفة السبب الحقيقي لها، ويحمّل السكان سلطات الأمر الواقع (الإدارة الذاتية) المسؤولية، لكونها تسببت في تأخير موسم الحصاد، بمنعها الحصادات من دخول المنطقة وملاحقة عمالها لسوقهم للتجنيد الإجباري.

وذكرت "بلدية الشعب" في اليعربية (تل كوجر) التابعة للإدارة الذاتية أمس الأربعاء 12 من حزيران، أن نسبة المحاصيل الزراعية المتضررة في الناحية بلغت 60% نتيجة الحرائق التي اندلعت في المنطقة حتى اليوم.

وطالت الحرائق المحاصيل في أكثر من ثلاثين قرية، وصلت النيران الى داخل بعضها مثل قرية "كري بري حاجو"، وأجبرت الأهالي على الهرب منها.. وطوّقت النيران مدينة القحطانية "تربسبيه"، وكادت أن تحرقها، لولا قدرة الأهالي على إيقافها.

وأكد ناشطون من شرقي سوريا اليوم عبر "فيس بوك" إن الحرائق لا تزال مستمرة حتى اليوم، والتهمت مساحات من محاصيل القمح والشعير في "خربة بلكا" التابعة لناحية المعبدة "كركي لكي"، وتتجه سيارات الإطفاء نحو المنطقة لإخمادها.

وما زالت الجهة المسؤولة عن افتعال الحرائق مجهولة حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بين النظام السوري من جهة وبين "الإدارة الذاتية" من جهة أخرى.

وانتقد ناشطون اختلاف رد فعل "الإدارة الذاتية" حين اقتربت النيران من آبار النفط إذ شاركت قوات عسكرية في إخماد الحرائق، في حين لم يكترث "التحالف الدولي" و"الإدارة الذاتية" لنداءات الأهالي.

ردّ فعل "الإدارة الذاتية" و"لجان الطوارئ" تجاه الحرائق في مناطقها، اتخذ منحى التخلي عن المسؤولية، إذ أكدت "اللجان" في بيان سابق إنّ "الحرائق مفتعلة تقف وراءها أيادٍ مخرّبة"، ودعت الأهالي إلى "الحذر وحراسة محاصيلهم".