http://anapress.net/a/108144323112181
"حمود حميد الشيخ".. اسم يتردد في الأوساط السعودية وبعض الأوساط السورية خلال الساعات القليلة الماضية، لاسيما عقب الكشف عن قرار سعودي بترحيله وتسليمه إلى نظام بشار الأسد في سوريا، مع مناشدات واسعة من قبل أهله من أجل "إنقاذه من موت محقق".
وتواترت أنباء –لم يتح التأكد منها بصورة رسمية بعد- عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول أن السلطات السعودية قد قررت تسليم المعارض السوري حمود الشيخ إلى النظام. وقالت صفحة تحمل اسم "نحو الحرية" على موقع تويتر: "السلطات السعودية تقرر تسليم الشيخ السوري حمود حميد (المطلوب لنظام الأسد) إلى دمشق، وعائلته تناشد العالم للتدخل وإنقاذه من الموت".
وقال أخو المعارض السوري حمود الشيخ –حسبما نقل عنه الإعلامي السوري موسى العمر- إن أخيه تواصل معه بالفعل وقال إنه يناشد السلطات السعودية عدم ترحيله لسوريا على اعتباره مطلوبًا لدى النظام.
واعتقل حميد لمدة عامين بتهمة تمويل جبهة النصرة (جبهة فتح الشام حاليًا) من خلال إقدامه على عملية تحويل مالي من المملكة العربية السعودية إلى جبهة النصرة في العام 2014.
وقال أخو المعارض السوري إن شقيقه حمود الآن في مطار جدة وقد أخذ حكم براءة من تمويله الإرهاب مع قرار تسفير لبلده الأصلي سوريا، وعليه فإنه يناشد المسؤولين "لو تكرموا بإبقائه مؤقتا في المملكة. ولا تتوافر الكثير من المعلومات بشأن الشيخ.
وأشار حساب "مجتهد" السعودي الشهير عبر فيس بوك القضية وحذر أيضًا من تسليم الشيخ إلى النظام السوري. وسط تكتم من جانب المملكة التي لم تصدر عنها أية بيانات رسمية حول المسألة.
وكتب الشيخ عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل يوم واحد الآية القرآنية " ۖ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"، وتفاعل معها متابعوه عبر الموقع ودعوا له بأن يفك الله أسره. ودعوا إلى إطلاق حملة تضامن وهاشتاغات لإطلاق سراح حمود وعدم تسليمه إلى النظام.