المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أربع رسائل لقائد حركة أحرار الشام.. الثالثة أهمها

 
   
11:30

http://anapress.net/a/105539119749374
667
مشاهدة


أربع رسائل لقائد حركة أحرار الشام.. الثالثة أهمها
باشا- أرشيفية

حجم الخط:

بعث القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية جابر علي باشا، اليوم السبت، بأربع رسائل تفند موقف حركته من الأوضاع الراهنة في إدلب، سواء الترتيبات الداخلية أو الاستعداد لـ "معركة مع النظام".

بعض باشا تلك الرسائل، من خلال قناته عبر موقع "تليغرام"، وذلك في معرض تعليقه على "استشهاد كوكبة من أبناء  جيش العزة على جبهات ريف حماة  في عملية غادرة نفذتها مليشيات النظام الليلة الماضية" على حد وصف بيانه.

الرسالة الأولى أكد خلالها على أن النظام لا يحترم عهدًا، وقال: "إن هذه الحادثة لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا النظام  لا يحترم عهداً ولا يلتزم باتفاق وأن الغدر سجية متأصلة فيه وأنه لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح والمعارك".

بينما الرسالة الثانية أكد من خلالها عزم الفصائل على "الثأر"، وقال في ذلك الصدد: " عهداً علينا أن لا تمر هذه الجريمة دون رد وأن نثأر لدماء الشهداء وأن نبقى على دربهم في قتال الطاغية وأعوانه حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين".

وفي رسالته الثالثة شدد القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، على أنهم بصدد الاستعداد لمعركة في إدلب، وقال "إن واجب الوقت بحق الفصائل توجيه الجهود كافة إلى الاستعداد للمعركة مع النظام المجرم والتي دلت حادثة الهجوم على نقاط جيش العزة أمس على أنها آتية لا محالة".

وأفاد بأن "النظام صرح قولاً ودلت تصرفاته فعلاً على أنه غير جاد بالالتزام بالاتفاق الأخير وأنه يعد الاتفاق مؤقتاً وسيسعى لإفشاله، وهذا يتطلب من الجميع الإعداد أيما إعداد لمعركة فاصلة مرتقبة طال وقتها أو قصر".

وفي رسالته الرابعة تحدث عن الوضع الداخلي وضرورة تحقيق الاستقرار في الشمال، وكتب: "على الجميع سلك كل السبل التي من شأنها تهدئة الساحة واستقرارها داخلياً واستشعار خطورة المرحلة القادمة والنظر بمنظار المصلحة العامة لا مصلحة الفصيل الضيقة التي قد تجعل البعض يخاطر بالساحة لأجلها فإن ذلك أدعى إلى التفرغ للجبهات وبذل أقصى الطاقات فيها، فلن نحمي أرضنا ولن نصون ثورتنا ونحقق أهدافها إلا بسلاحنا بعد توفيق الله لنا"، على حد وصفه.

 

 




كلمات مفتاحية