http://anapress.net/a/128061359543760
بعد العفو المزعوم الذي أصدره رأس النظام السوري بشار الأسد، والذي شكك فيه العديد من الهيئات والمنظمات الحقوقية بمصداقيته، واعتبرته تضليلاً للرأي العامّ وإيهام العالم أنه يشمل المعتقلين على خلفية مشاركتهم بالحراك الثوري.. زادت حملات نظام الأسد.. والتي لم تتوقف.. في الآونة الأخيرة وشملت مناطق عدة في سوريا .
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن قيام نظام الأسد بإعتقال وإخفاء تعسفي طال قرابة 74 مدنيا خلال شهر آذار الفائت .
وأوضحت الشبكة في التقرير الشهري لديها والذي رصدت به إعتقال 156مدني ، منهم 97 شخص تم إخفائهم قسريا ، ولم يتضح من هي الجهة المسؤولة عن عمليات الخطف والاعتقال .
أقرأ أيضاً: هذا ما طلبته واشنطن من النظام السوري بخصوص المعتقلين
والتقرير يشير إلى أن نظام الأسد رغم التعهدات والاتفاقيات الدولية التي صدق عليها، لم يلتزم بأي واحدة منها واستمر في الخروقات متابعا مسيرة الاعتقالات بحق المدنيين في مناطق سيطرته .
تجدر الإشارة إلى وجود عشرات الآلاف من المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد منذ سنوات، معظمهم تم اعتقالهم جراء مشاركتهم في الثورة، وقد تحول قسم كبير من تلك الحالات إلى اختفاء قسري بسبب تكتم النظام على مصيرهم واحتمالية مقتلهم تحت التعذيب.
ولازال نظام الأسد حتى هذه اللحظة يكذب ويقوم بالتلاعب في ملف المعتقلين ويرفض رفضا تاما بالإفراج عن أي معتقل في سجونه تاركهم يلقون مصيرهم بتلك الزنزانة