http://anapress.net/a/33893597832311
ألقى الأمن المصري على عددٍ من السوريين في مناطق متفرقة، ضمن حملة إجراءات مُشددة تشهدها شوارع وميادين القاهرة والمحافظات المختلفة بالتزامن مع قرب حلول الذكرى التاسعة لـ 11 يناير/ كانون الثاني 2011، ومع دعوات محدودة عبر الإنترنت مُحرضة لنزول المصريين في تظاهرات ضد السلطات الحالية بالتزامن مع تلك الذكرى.
ورصدت "أنا برس" عدداً من وقائع القبض على سوريين في القاهرة، إضافة لرصدها وقائع مشابهة في محافظات أخرى رواها ناشطون سوريون عبر مجموعات خاصة بالسوريين في مصر.
وفيما لم يتسن حصر عدد الحالات المقبوض عليهم، إلا أن مصدراً أمنياً مصرياً أكد لـ "أنا برس" على أن تلك الحالات "محدودة" وليست لكون المقبوض عليه سورياً أو يحمل أية جنسية أخرى، على اعتبار أن هناك "حملة أمنية احترازية؛ لضبط العناصر المشتبه بها قبل ذكرى يناير، والعناصر المحرضة على الشغب والتظاهر".
ووفق المصدر، فإن تلك الإجراءات "طبيعية" في حالة الاشتباه بأي من الأشخاص، ويتم الإفراج على من لا تثبت عليه أية مخالفات ولا يثبت عليه أي نشاط سياسي معاد للدولة المصرية، وحتى أولئك الذين يتم ضبطهم ويكونوا من مخالفي الإقامة يتم الإفراج عنهم بضمانات لتوفيق أوضاعهم.