http://anapress.net/a/17439533156886
كشف وزير الصحة بالحكومة المؤقتة، التابعة للائتلاف السوري المعارض، الدكتور فراس الجندي، عن واقع مرضى السرطان في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، والتي تغطيها وزارته ضمن مسؤولياتها في القطاع الطبي.
وقال الجندي، في تصريحات مقتضبة لـ "أنا برس" عبر الهاتف، إن هنالك حوالي ألف مصاب بالسرطان في تلك المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، أكثرها من سرطان الثدي، بحوالي 400 حالة سرطان ثدي.
وحدد وزير الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، السبل التي يسلكها مرضى السرطان في الداخل لتلقي العلاج، قائلًا: "الأمر على حسب حجم الكتلة؛ تحت الـ 5 سم علاج كمياوي حوالي ست كورسات كل كورس كلفته حوالي350 دولار على نفقة المريض، أما أكثر من 5 سم بحاجة إلى علاج أشعة مع العلاج الكيميائي، وبذلك يحتاج الى علاج في تركيا".
تلك الأرقام التي ساقها وزير الصحة بالحكومة المؤقتة ربما تقل عن الواقع الذي كانت عليه الأمورمنذ قبل أحداث الغوطة، ذلك أنه وبحسب إحصاءات قام بها "مركز رحمة" المعني بعلاج الأورام الخبيثة في الغوطة الشرقية فقد تم توثيق 1200 حالة مرضية للمصابين بمرض السرطان منهم 557 شخصًا يخضعون للعلاج ضمن المركز الوحيد في المنطقة تبلغ نسبة المصابين من الأطفال منهم 20% فيما بلغت نسبة المصابين من النساء 57% بينما بلغ عدد الرجال المصابين بذات المرض 23%، وسجل "مركز رحمة" شفاء سبعة وثلاثون حالة مرضية بنهاية العام 2016. (اقرأ/ي أيضًا: النظام يعلن عن إصابة أسماء الأسد بورم خبيث).