المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

صرخة امراة سورية.. أين حقي؟! أطفالي باتوا بلا طعام

 
   
11:08

http://anapress.net/a/319282833632238
1160
مشاهدة


صرخة امراة سورية.. أين حقي؟! أطفالي باتوا بلا طعام
المرأة السورية.. معاناة لا تنتهي (أرشيفية)

حجم الخط:

"لا أعلم أين حقي؟ هل ذهب مع من كنت معهم أم بقي معي مع من أصبحت الآن معهم الان؟ فقدت زوجي وسندي، اخترت البقاء في الغوطة الشرقية بعد أن خرج أهلها في السادس والعشرين من أبريل (نيسان) هذا العام مهجرين إلى الشمال السوري.. طبعا لم يخرج الجميع، هناك من اختار البقاء كما اخترت أنا؛ لأني لا أعلم إلى أين سأذهب".

ضاعت الكثير من حقوق الأيتام والعائلات التي اختارت البقاء في أحضان النظام السوري في غوطة دمشق الشرقية، فبينما كانت هناك منظمات تتكفل بطعام وشراب الأمهات الأرامل والأطفال الأيتام فيما سبق، أصبحت الآن تلك العائلات في ظلام المحسوبيات، فما بين انتظار مساعدات النظام أو المنظمات الإنسانية يعانون الأمرين، بحسب السيدة "أم أحمد". (اقرأ/ي أيضًا: معاناة فتاة سورية بين دمشق واسطنبول). 

حليمة أو أم أحمد، لديها أربعة أطفال، فقدت زوجها مؤخرًا بينما كان يتنقل في شوارع الغوطة عند وقوع انفجار ضخم ناتج عن صاروخ ألقته طائرات النظام الحربية في بلدة حمورية، لتبقى الأم والأطفال وحيدين دون عائل أو سند يؤمن لهم المال اللازم لشراء احتياجاتهم.

معاناة

بعد وفاة الأب بأيام قامت الأم بتسجيل قيودها وأطفالها بأحد المنظمات الإنسانية التي كانت تساعد الأيتام في ذلك الحين، أيام اقتطاع مساعدة شهرية تساعدهم على الاستمرار في الحياة ومواجهة المصاعب، بينما فقدت "حليمة" تلك المساعدة عند تهجير أهالي الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري بعد اختيارها البقاء في بلدها. (اقرأ/ي أيضًا: حلم امرأة كتبه الظلام.. فقدت عينها لكنها لم تفقد الأمل).

تقول حليمة لـ "أنا برس": إني "اخترت البقاء في الغوطة على رغم دخول النظام السوري إليها؛ لأني لا أملك المال الذي يساعدني على العيش والسكن بالإيجار في الشمال السوري، فهنا لدينا منزل صغير نستطيع النوم والعيش فيه.. أما في حال خروجنا إلى الشمال السوري، فكيف لي أن أعيش وأحصل طعامي وطعام أطفالي؟".

تضيف حليمة أنه بعد عملية التهجير أوقفت المنظمات دعمها عنهم ولم يعد باستطاعتها تحصيل أي دخل مادي يساعدها على العيش. مردفة: "النظام ومؤسساته لا يقبلون أن يرعونا أو يساعدونا، وأنا لا امتلك الجرأة الكافيه للذهاب والطلب منهم لأنهم سيسألوني عن زوجي وأين كان عند وفاته، وهذا ما أخاف أن يعود عليّ وعلى أطفالي بالسوء؛ لهذا أنا الآن في حيرة من أمري، ماذا أفعل لكي استطيع إزالة بقعة الظلام من أمامي".




كلمات مفتاحية