المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

قصة مبادرة لدعم الليرة لم تستمر سوى لساعات.. "نشتري الليرة بيورو"

 
   
15:58

http://anapress.net/a/850219987978487
722
مشاهدة


قصة مبادرة لدعم الليرة لم تستمر سوى لساعات.. "نشتري الليرة بيورو"

حجم الخط:

ما هي إلا ساعات قليلة بدأت فيها المبادرة وانتهت. هي مباردة أعلن عنها المغترب السوري في ألمانيا جورج نقولا أنطون، من أجل دعم الليرة السورية.. فما القصة؟

البداية كانت مع إعلان أنطون عبر صفحته على "فيس بوك" عن مشاركته في مباردة "ليرتنا عزنا" لدعم الليرة السورية، وقال إنه سيشتري الليرة بيورو.

وكتب: "أنا المواطن السوري" جورج نقولا انطون" المقيم حاليا في ألمانيا أعلن عن استعدادي لشراء أي قطعة نقدية معدنية من فئة الليرة السورية بواحد يورو على أن يتم دفع ثمن الليرة المعدنية بالعملة السورية و حسب سعر المصرف السوري المركزي الحالي..  

فعلى الراغبين بهذا الإستبدال التواصل معي على الخاص ليقوم أحد أصدقائي في سوريا بدفع المبلغ و استلام الليرات المعدنية .. كما اناشد جميع المغتربين السوريين ان يحذو حذوي مساهمة منا لزيادة الطلب على الليرة السورية الحبيبة".

لكنه بعد ساعات قليلة تراجع عن مبادرته بعد أن فاق الإقبال على بيع الليرة ما كان يتخيل، وفاق مقدرته المالية، وكتب بعدها: "الأصدقاء الأعزاء، كنت قد طرحت في منشوري السابق عن مبادرتي لدعم الليرة السورية و استبدالها باليورو حسب سعر صرف المركزي.

 لكني وبصراحة لم أتوقع هذا العدد الهائل(بالمئات) من الطلبات على الماسنجر حتى أني لم أجد الوقت الكافي للرد على الجميع، فقمت بأخذ بضعة طلبات كمبادرة مني للمساهمة في دعم الليرة السورية و حسب الميزانية المتواضعة التي رصدتها لهكذا موضوع، أرجو المعذرة من الأصدقاء الذين لم أتمكن من الرد عليهم و تلبية طلبهم".