http://anapress.net/a/328500356374261
بدأ نظام الأسد، حملة أمنية ضد شركات الحوالات والصرافة في مناطق سيطرته تخللت إغلاقه عدداً منها واعتقاله لبعض القائمين عليها.
وذكر موقع "اقتصاد" المحلي أن عدة شركات تعمل بالحوالات والصرافة في مناطق سيطرة نظام الأسد تم ختمها من قِبَله بـ "الشمع الأحمر" من بينها مكاتب "إرسال" و"شامنا" و"أراك" و"الحافظ" و"الهرم".
وأضاف: أن نظام الأسد اتهم القائمين على تلك المكاتب بأنهم أحد أسباب تدهور سعر صرف الليرة السورية بحجة استقبالهم حوالات خارجية وتوجيهها لمناطق سيطرته.
ورجَّح أن تكون الحملة على تلك الشركات مؤقتة بسبب تكتُّم إعلام نظام الأسد عليها والتشديد الأمني الذي رافقها في التدقيق والتفتيش.
وأردف أن إغلاق بعض مكاتب الصرافة والحوالات سوف يكون له تأثير كبير على المدنيين القاطنين في مناطق نظام الأسد بسبب الحاجة الماسة للمبالغ المحولة لهم.
اقرأ/ي أيضا: الدولار تخطى عتبة الـ 730 ليرة.. هل دخل الاقتصاد السوري مرحلة الانهيار؟
وسبق أن حجز نظام الأسد أموال وأملاك العشرات من رجال الأعمال المقربين منه والداعمين له من بينهم "طريف الأخرس" عم زوجة بشار الأسد بهدف تحصيل الأموال، وإيقاف تدهور الليرة السورية.
وشهدت الليرة السورية، أمس الاثنين، انخفاضاً في سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي لتصل إلى حاجز الـ 900 ليرة وسط تدهور في الوضع الاقتصادي بعد غلاء أسعار جميع المواد التجارية.