http://anapress.net/a/255818675100465
قال ناشطون سوريون اليوم إن هنالك أنباء عن نية الحكومة السورية رفع أسعار المحروقات بالتزامن مع نيتها رفع الرواتب للموظفين كـ"بدل معيشي".
وأوضح الناشطون أن "الشائعات كثيرة عن إمكانية رفع أسعار المحروقات مرة أخرى بعد رفعها عدة مرات خلال الأحداث في سوريا، وبالتالي هذا يعني أن زيادة الرواتب لن يستفاد منها المواطن بشيء".
وطالب الناشطون بـ"الكف عن تداول هذه الإشاعة لأنها ستؤدي فعلاً إلى زيادة أسعار المحروقات، أي أن الطلب سيصبح كبير وبالتالي ستصبح هنالك أزمة".
كما شدد ناشطون بما فيهم موالون للنظام على ضرورة أن "يعترض الشعب على هذه الزيادة على أسعار المحروقات فيما لو كانت حقيقية، لأن السيطرة على أسعار ما بعد زيادة أسعار المحروقات هو المشكلة، وسيحتاج المواطن إلى أضعاف الزيادة المزمعة على راتبه إذا ما تحققت زيادة المحروقات".
وكان مواطنون تداولوا أنباء عن زيادة في الراتب اعتبروها كـ"بدل معيشي" ومقدارها 7500 ليرة سورية، في حين أن أسعار المواد الغذائية وغيرها ارتفعت أكثر من ثلاث أضعاف منذ بداية العام الحالي فقط.