http://anapress.net/a/160702560424818
استمراراً للاختراق الإيراني الناعم لسوريا، والذي يتزامن مع حضور الميلشيات الإيرانية الواسع داخل سوريا، ومساندتها لنظام بشار الأسد، عززت طهران علاقاتها مع النظام بآداة مالية جديدة. (اقرأ/ي أيضاً: «إيران باقية وتتمدد».. كيف نجح نظام الملالي في شراء سوريا؟ (التجنيس نموذجاً) (تحقيق)).
وطبقاً لصحيفة الوطن السورية، الموالية للنظام، فإن إيران والنظام السوري بصدد افتتاح "بنك سوري إيراني مشترك" قريباً. وأعلن رئيس وفد الشركات الإيرانية، رضوان كنعان، أنه سيتم خلال أشهر قريبة جدا إطلاق البنك المشترك السوري- الإيراني بهدف تسهيل التبادل التجاري، مشيرا إلى أن المصرف المشترك الحكومي يحتاج فقط لإجراءات بسيطة ومفاوضات نهائية ليعلن عن انطلاقه فعليا.
ولفت كنعان إلى التطور الحاصل في المفاوضات بخصوص البنك المشترك بين البلدين، وأنه يجب أن ينطلق خلال أربعة أشهر.
وطبقاً لما نقلته صحيفة الوطن، اليوم، فإن اتحاد غرف التجارة السورية، بحث أمس الثلاثاء، مع وفد شركات إيرانية ممثلة لغرف تجارة "تبريز" و"أذربيجان الشرقية"، سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة. وبحث الجانبان ضرورة إقامة معارض للمنتجات السورية في المدن الإيرانية، وتطوير التبادل التجاري، وزيادة عدد المشاريع الصناعية المشتركة، ودعم صناعة السيارات.
وأكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، غسان القلاع، ضرورة معالجة عقبتين أساسيتين لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، أولاهما تتعلق بإنشاء مصرف مشترك يتعامل بعملات البلدين، وذلك لتسهيل التعاملات التجارية، في حين تتعلق العقبة الثانية بموضوع الشحن، خاصة أن النقل البري في ظل الظروف الحالية متعثر، ولاسيما طريق العراق، لذلك فإن الشحن البحري هو الأيسر حاليا، وفق الصحيفة.