المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ليبيا: حكومة طرابلس تنفي تسليم مقرها للسرّاج

 
   
21:30

http://anapress.net/a/241766262464882
1596
مشاهدة


ليبيا: حكومة طرابلس تنفي تسليم مقرها للسرّاج

حجم الخط:

نفت ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، والتي يترأسها خليفة الغويل وغير المعترف بها دولياً، مساء اليوم الخميس، قيامها بتسليم مبنى رئاسة الوزراء لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة برئاسة فائز السرّاج.

وقالت حكومة الغويل التي لازالت تمارس عملها كالمعتاد في طرابلس، في بيان مقتضب أصدرته مساء اليوم، وتلقى 24 نسخة منه، إنه "لم يتم تسليم مبنى رئاسة الوزراء لأي جهة أخرى".

ووزعت حكومة الغويل صوراً فوتوغرافية لأحد الموالين لها يحمل ورقة مطبوعة مكتوب عليها تاريخ التقاط الصورة أمام مقرها مساء اليوم، في تأكيد على صحة مزاعمها.

وكانت نفس الحكومة التي لا تحظى بأي اعتراف دولي وتدير بمساعدة ميلشيات مسلحة موالية لها مقاليد الأمور في العاصمة طرابلس منذ نحو عامين، أعلنت في بيان آخر منفصل أن رئيسها خليفة الغويل مع مستشاريه مساء أمس بديوان رئاسة الوزراء لمناقشة الوضع الطارئ بالبلاد، مشيرة إلى أن الاجتماع تناول بشكل خاص ما وصفته بملف تسلل مجموعة ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة السراج للعاصمة طرابلس دون شرعية.

ودعا الغويل في بيان له أمس، السراج والمرافقين له إلى تسليم أنفسهم إلى حكومته أو مغادرة طرابلس، واصفاً إياهم بالمتسللين غير الشرعيين، وملمحاً باستخدام القوة المسلحة لطردهم أو إجبارهم على الخروج من لمدينة.

في المقابل، عقد السراج برفقة أعضاء المجلس الرئاسي لحكومته المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، سلسلة اجتماعات في العاصمة طرابلس شملت بعض عمداء بلديات طرابلس الكبرى بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، المقترح إنشائه وفقاً لاتفاق الصخيرات بالمغرب نهاية العام الماضي بين ممثلين عن البرلمانيين الحالي والسابق في ليبيا.