المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

هل يتوصل الأتراك والأوربيون لاتفاق ينهي الأزمة على حدود اليونان؟

 
   
13:35

http://anapress.net/a/473570360727353
4686
مشاهدة


هل يتوصل الأتراك والأوربيون لاتفاق ينهي الأزمة على حدود اليونان؟

حجم الخط:

بعد الحملة الشرسة التي شنتها السلطات اليونانية ضد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الحدود التركية اليونانية مؤخراً. 

أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس، أن الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين بات في حكم الميت، وأضاف أن الاتفاق قد مات لأن تركيا قررت خرقه بالكامل بسبب ما حدث في سوريا، بعد مقتل جنود أتراك بقصف لقوات نظام الأسد.

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اليونان تنتهك القانون الدولي بإعلانها عدم الأخذ بالاعتبار معاهدة تأسيس الاتحاد الأوربي واتفاقية جنيف.

وعن الخيارات المطروحة للتوصل الى اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوربي، يرى المحامي غزوان قرنفل رئيس تجمع المحامين الأحرار أن اليونان لا تملك قرار إلغاء الاتفاق، لأن الاتفاق لم يبرم فقط مع اليونان، وإنما هناك دول أخرى لها القرار بذلك، ويجب على الاتحاد الأوروبي وتركيا إعادة صياغة الاتفاق. 

وأضاف أن اليونان توجه رسالة سياسية عن طريق هذا التصريح ، لأنه ومن وجهة النظر اليونانية، تركيا أخلّت باتفاق منع وصول اللاجئين السوريين الى الحدود الأوروبية وتحديداً حدود اليونان.

من جهته أكد الخبير بالشان التركي عبدالله سليمان أوغلو، أن تركيا ستبقي أبوابها مفتوحة ولن تمنع أي شخص يرغب بالهجرة أو بالعودة والعدول عن فكرة الهجرة، وأن تركيا تسعى إلى تدويل قضية اللاجئين والضغط على دول الاتحاد لتقاسم العبء، وإيجاد حلٍّ سياسي أو المساعدة في إنشاء منطقة آمنة تحوي أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، لكي يستطيعوا العيش بأمان. 

وأضاف اوغلو أنّ تزايد الأعداد وتعرض اللاجئين لمعاملة لا انسانية من قبل اليونانيين وسوء الأوضاع الإنسانية على طرفي الحدود، سيؤدي إلى تحركٍ أممي قد يفضي إلى حلٍّ ما.

وأشار الى أنَّ أوروبا لم تلتزم باتفاقية اللاجئين بكافة بنودها، على صعيد اللاجئين والمنطقة الآمنة، وأيضاً على الصعيد المادي، كذلك هددت تركيا على الدوام بالغاء الاتفاقية في حال عدم التزام الاتحاد الأوربي ببنودها بشكلٍ كامل.

 ومع تطورات إدلب زاد الأمر سوءاً وتجمع أكثر من مليون ونصف نازح على الحدود التركية دون أن يرف لدول الاتحاد جفن في أي تحرك إنساني و سياسي أو عسكري وتركوا تركيا وحيدة في الميدان مما دفع الرئيس التركي إلى فتح الحدود التركية تزامنا مع انطلاق عملية درع الربيع.

انتهاكات كثيرة تعرض لها اللاجئون السوريون على الحدود التركية اليونانية، بدايةً من القنابل مسيلة الدموع لإطلاق ذخيرة حية وانتهاءً بمصادرة كل ما يملك اللاجئ من هواتف وملابس، ليبقى مصير السوري عارٍ تماماً أمام صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.




كلمات مفتاحية