http://anapress.net/a/317241060323491
كالمستجير بالرمضاء من النار، هرب من جحيم الحرب والإرهاب في بلاده؛ أملًا في حياة أفضل في بلد الغربة واللجوء. فواجه ظروفًا قاسية، دفعت به في نهاية المطاف لإضرام النار في نفسه.
لاجئ سوري في اليونان، دفعته ظروف معيشته الصعبة إلى اتخاذ قرار الانتحار بإشعال النيران في نفسه عقب أن يأس من تحسن ظروفه.
تناقلت تقارير يونانية قصة اللاجئ السوري –الذي لم تذكر اسمه- والذي يعيش في مخيم (فيال) للاجئين، والذي أقدم على إشعال النار في نفسه في جزيرة خيوس اليونانية أمس (الخميس)، وتم إنفاذه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقد أصيب بحروق شديدة في مناطق مختلفة في جسمه. كما أصيب شرطي حاول إنقاذه.
ويزيد عدد اللاجئين السوريين في جزيرة (خيوس) اليونانية عن 3500 لاجئ، أكدت تقارير يونانية أنهم يعانون ظروفًا صعبة. وقد سلطت التقارير الضوء على اشتباكات عادة ما تتم بين اللاجئين وبعضهم البعض وكذا اشتباكات مع السكان والشرطة.
وفي ألمانيا، بدأت محكمة ألمانية في ميونيخ (الخميس) محاكمة مهاجرين سوريين وصلا إلى ألمانيا ضمن تدفق للاجئين في العام 2015 بتهمة القتال في صفوف "أحرار الشام" بين عامي 2013 و2014.
وحسبما قالت المتحدثة باسم المحكمة الإقليمية العليا في مينوخ باربره ستوينجر فإن أحد المهاجرين "أصيب أثناء القتال وتوجه إلى تركيا للعلاج مع المتهم الآخر. ثم سافر الاثنان إلى ألمانيا حيث وصلا في حوالي يونيو (حزيران) 2015 قبل أن يحتجزا في أبريل (نيسان) 2016". ويواجه الرجلان إذا أدينا عقوبة السجن لفترة تصل إلى عشر سنوات.