http://anapress.net/a/265968111445569
اتهم تقرير، صادر أمس، عن منظمة العفو الدولية، تركيا، بإجبار مئات اللاجئين على العودة إلى بلادهم، بالإشارة إلى وقائع الترحيل التي شهدتها اسطنبول خصيصاً، خلال الفترة الماضية، والتي أثارت لغطاً واسعاً.
واتهمت المنظمة تركيا بتهديد بعض اللاجئين بـ "العنف" فضلاً عن اتهاماها بـ "خداع آخرين"، من أجل دفعهم لتوقيع إقرار من أجل "العودة الطوعية". وذكرت المنظمة -طبقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان- أنها وثقت أكثر من 20 عملية ترحيل قسري.
وتستضيف تركيا، حسب التقرير، ما يقدر بنحو 3.6 ملايين سوري فروا من الحرب في سوريا، وهو وضع أصبح بشكل متزايد بمثابة صداع سياسي داخلي للرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفق التقرير، فإن الترحيل قسراً إلى سوريا، غير قانوني، لأن ذلك يعرضهم لخطر حقيقي وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، غير أن تركيا تدعي أن جميع اللاجئين العائدين، يفعلون ذلك طواعية، ويشير مسؤولون أتراك، إلى أن 315 ألف سوري عادوا إلى سوريا "طوعاً".
وأشار تقرير العفو الدولية، إلى غياب إحصاءات رسمية عن ترحيل اللاجئين السوريين، ولكن استناداً إلى عشرات المقابلات، فإن عدد عمليات الترحيل غير القانوني قد يصل إلى المئات، و تعرض عديد المرحلين للإكراه أو التضليل عند توقيع وثائق "العودة الطوعية".