http://anapress.net/a/261151156109379
صغارٌ شيّبتهم أهوال الحرب والظروف القاتمة التي تمر بها بلادهم منذ سنوات، فروا مع أهاليهم إلى بلدان اللجوء، آملين في العودة من جديد إلى سوريا عقب أن تهدأ وتيرة الحرب المستعرة هناك.
في مهرجان "شكرًا أرض الكنانة" الذي أقيم في جمهورية مصر العربية مؤخرًا، خطف الأطفال السوريون انتباه الحاضرين المشاركين في تلك الاحتفالية التي قال عنها منظموها إنها "رسالة شكر للدولة المصرية".
ظهر الأطفال في أكثر من مشهد تمثيلي في إطار فقرات فنية تم تقديمها خلال المهرجان، جسدوا خلالها حجم المعاناة التي يلاقيها نظرائهم الأطفال في سوريا. وقد لفت طفل سوري يدعى "مؤيد" الأنظار إليه بشدة.
جسد مؤيد (الذي لم يتجاوز السنوات العشر) مشهدًا تمثيليًا على خشبة مسرح المهرجان، تناول أهوال الحرب في سوريا، تضمن المشهد عملية قتل طفل سوري أمام نظر قرنائه، ودخل مؤيد في نوبة بكاء عارمة على المسرح، تفاعل معها المشاركون.
سلط مؤيد خلال المشهد التمثيلي الضوء على حجم المعاناة التي يلاقيها الأطفال في سوريا. وأرقام اليونيسيف تكشف عن وجود مليون طفل سوري "يتيم".. مليون طفل سوري فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ العام 2011 وحتى الآن.
ويقول مؤيد في تصريحات له عقب المهرجان إنه كله أمل في أن يعود إلى سوريا، مردفًا "إن شاء الله هنرجع ونبني بلدنا بإيدينا ونرجع سوريا متل ما كانت وأحسن". معربًا عن تقديره للشعب المصري ومعاملته الطيبة للسوريين.
وتكشف الأرقام عن أن نسبة تصل إلى عشرة بالمئة من أطفال سوريا صاروا أيتامًا جراء فقدان أحد والديهم أو كليهما في الحرب الدائرة رحاها الآن، على اعتبار أن عدد السكان في سوريا كان يصل إلى نحو خمسة وعشرين مليون نسمة قبل الحرب وكانت نسبة الأطفال تمثل الثلث تقريبًا.
ونظم مهرجان "شكرًا أرض الكنانة" مجموعة من الشباب السوريين في مصر بالتعاون مع منظمة لبنان وسوريا الغد من أجل إرسال رسالة حب وشكر وامتنان لمصر شعبًا وقيادة. وشهد المهرجان مشاركة من بعض الفنانين والإعلاميين.
تكشف الأرقام عن أن نسبة تصل إلى عشرة بالمئة من أطفال سوريا صاروا أيتامًا جراء فقدان أحد والديهم أو كليهما في الحرب الدائرة رحاها الآن، على اعتبار أن عدد السكان في سوريا كان يصل إلى نحو خمسة وعشرين مليون نسمة قبل الحرب وكانت نسبة الأطفال تمثل الثلث تقريبًا.
تخلل المهرجان عرض مسرحي سوري مصري مشترك تبعه سهرة فنية وقدم خلالها كذلك شهادات تكريم ودروع للحاضرين والمشاركين في المهرجان.
وتكشف الأرقام عن أن نسبة تصل إلى عشرة بالمئة من أطفال سوريا صاروا أيتامًا جراء فقدان أحد والديهم أو كليهما في الحرب الدائرة رحاها الآن، على اعتبار أن عدد السكان في سوريا كان يصل إلى نحو خمسة وعشرين مليون نسمة قبل الحرب وكانت نسبة الأطفال تمثل الثلث تقريبًا.