http://anapress.net/a/113598764992542
نشرت سيدة مصرية تُدعى "شيماء" شهادتها بشأن معاناتها في بلدها "مصر" بسبب تشابه ملامحها مع السوريات، معنونة تلك الشهادة بـ "مصر العنصرية جدًا".
وعلى رغم شهادات مختلفة أشادت بوضع السوريين في مصر وعدم شعور السوريين بالغربة فيها بخاصة في ظل ما يلاقونه من ود من الشعب المصري، إلا أن تلك الشهادة حملت جوانب أخرى مغايرة، من بينها تعرض السوريين لـ "الاستغلال" من قبل الكثير من المصريين.
وقالت شيماء –عبر منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تداولته بعض الصفحات الأخرى- إنه "بسبب نزوح السوريين عندنا ولأني ملامحي أقرب ليهم وخصوصا بقى إني قعدت فترة أربط الإيشارب شبههم فكانوا بيظنوا إني سورية.. بناتي كمان بيدوا طابع الشوام شوية".
وتابعت: "المعاملة بقى.. ألاقي طفلة في عمر خمس سنين مع بنتي في الفصل رافضة تتكلم معاها عشان بتقولها: مابفهمش كلام السوريين، وبتقولها بقرف.. سواق الميكروباص وأنا نازلة يقولي: السوريين اللي زيكم.. إلخ وباقي الكلام طار وهو بيجري".
وأردفت: "بلاقي دايما معظم اللي بيكلمني بدون سابق معرفة بيبقى متحفز وبيكلمني على أساس إني مش مصرية.. في حالة بقى لو فيه تعامل بفلوس بحس بشراهة وكأنه لقى لقية.. كمية استغلال رهيبة لأوضاعهم المتأزمة.. لما بتعامل مع سوريين بقالهم سنين وسطنا ببقى شايلة هم الانطباع اللي ترسخ جواهم ناحيتنا.. العجيب إني بلاقيهم في منتهى الذوق والله".
تفاعل الكثير من المصريين من منشور "شيماء"، وأكد البعض على أن "كل الشعوب بها السيء والصالح"، وأن هناك تقدير للسوريين من معظم المصريين، وأن العنصرية متواجدة في مختلف المجتمعات بنسب مختلفة.