http://anapress.net/a/112673811320319
شُيّعت اليوم الجمعة، الطالبة غنى أبو صالح في مقابر "يشل وادي"، بعد تعرّضها لعدّة طعنات بالسكين من قبل لصوص حاولوا سرقة حقيبتها في منطقة الجامعة بمدينة غازي عنتاب التركيّة.
وفي أوّل تصريح لوالد المغدورة نبيل أبو صالح، خلال اتّصال هاتفي أجرته معه "أنا برس"، قال: إنّ التحقيق مازال مستمرًا في قضيّة اغتيال ابنته، وأنّ الشرطة التركيّة وأجهزة الأمن مازالت تحقّق في القضيّة".
وكشف والد الفتاة عن أنّ "الأجهزة الأمنيّة ربّما تكون قد توصّلت لأحد الجناة بحسب ما أبلغه المحامي التركي المتابع للقضيّة، وأنّها مازالت تراجع تسجيلات جميع كاميرات المراقبة في منطقة ارتكاب الجريمة".
وأضاف أنّ "الأجهزة الأمنيّة تحرّكت فور وقوع الحادث ومازال العمل جارياً لكشف كلّ ملابسات القضيّة"، وهم الآن "بصدد أخذ أقوّال الشخص المصاب الذي حاول الدفاع عن ابنته لكن بعد أن يستفيق من تأثير المخدّر".
واختتم والدة الفتاة المقتولة تصريحاته لـ "أنا برس"، مؤكدًا أن مصابه هو مصاب كلّ السوريين والأتراك الذين شاركوه العزاء دون تفرقة؛ فالجريمة بشعة ولا يمكن لأحد أن يقبلها أو يصمت عنها.
يذكر أنّ والد المغدورة نشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" منشورا قال فيه: "هل ستهتمون بمقتل ابنتي كما اهتممتم بمقتل خاشقجي؟! أوصلوا صوتي أصدقائي وأحبتي وشاركوا منشوري ليصل إلى أعلى المستويات.. طفلة تقتل بالشارع العام بغازي عنتاب".