http://anapress.net/a/323770725307287
قالت مصادر مقرّبة من النظام، أن هنالك عمل قد يستمر لثلاث سنوات لردم الأنفاق التي حفرها جيش الإسلام في الغوطة الشرقية نظراً لضخامتها وطولها.
وأوضح المهندس المعماري السوري محمد جمول أن طول الأنفاق التي حفرها جيش الإسلام تقدر بنحو 1500 كيلو متر، أنتجت 24 مليون متر مكعب من الأتربة وهي تعادل جبل كامل. وأردف جمول "إذا افترضنا أن التربة ضعيفة وأن انتاج آلية الحفر الواحدة 50 متر مكعب يومياً، معنى ذلك أننا نحتاج إلى 350 آلية تعمل لمدة ثلاث سنوات متواصلة تقريباً".
من جهتهم لم يستبعد مواطنون موالون للنظام عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن يكون هنالك "خيانات وتآمرات" داخل جيش النظام وقياداته حتى تمكّن جيش الإسلام من حفر كل هذه الأنفاق. وتهكّم مواطنون على مشاهد أنفاق الغوطة بقولهم "ربما تصل هذه الانفاق إلى القصر الجمهوري طالما أنها بهذا التنظيم"، فيما قال آخرون " لك نفق العباسيين ضلوا فيو سنين بالنهاية طلع متل حفرة الجردون".
ويعتبر الكثير من السوريين المعارضين أن جيش الإسلام كان يتملك مقومات عديدة ليتمكن من السيطرة على دمشق من بينها الأسلحة الثقيلة وأعداد المقاتلين والأنفاق الواصلة بين بلدات الغوطة بالإضافة إلى إمكانيات ضخمة مشابهة في القلمون الشرقي التي خرج منها أخيراً لكنه اختار الاستسلام وبالتالي "الخيانة".