http://anapress.net/a/143971238990241
تعرضت مناطق في مدينة جسر الشغور، الواقعة في القطاع الغربي من ريف إدلب، لقصف مدفعي من قوات النظام السوري والقوات المالية لها.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، فإن القصف في مدينة جسر الشغور أسفر عن وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، مضيفاً أنه سُمع دوي انفجار في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة، ما تسبب بأضرار مادية أيضاً، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما شهدت مناطق في جبال اللاذقية الشمالي، قصفاً من قبل قوات النظام، حيث طال القصف المدفعي مناطق في جبل الأكراد، وبعض الطرق الواصلة إلى المنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي سياق متصل، سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في الريف الحموي، ناجمة عن تجدد عمليات الاستهداف من قبل قوات النظام. وأفاد المرصد أن قصفاً من قبل قوات النظام، طال أماكن في منطقة سد زيزون بسهل الغاب، عقبها فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة.
وأضاف أن قوات النظام استهدفت بعدة قذائف مناطق في قرية الزكاة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
داعش
وفي سياق آخر، قال المرصد، الثلاثاء، إن قصفاً من قبل التحالف طال مناطق في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور.
وأكد المرصد، أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء، بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي من جانب، ومجموعات من تنظيم داعش الإرهابي من جانب آخر، على محاور في أقصى ريف دير الزور الشمالي.
وأضاف، أن تنظيم داعش هاجم مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة أبو النيتل التابعة لناحية الصور، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين. مؤكداً سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقبل أيام، شهد الريف الشرقي لـ "دير الزور"، استنفاراً لقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، بالتزامن مع استنفار جوي تشهده المنطقة الواقعة شرق الفرات، على خلفية تحضيرات تجري من قبلهم للبدء بعملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم داعش في كامل شرق نهر الفرات.