http://anapress.net/a/226293684218630
في غيرِ مستقر رست سفينة فنان الكاريكاتير السوري وهيب الحسيني بأكثر من بلدٍ، حتى الرسو الأخير في مدينة غازي عنتاب التركية التي شهدت أيامه الأخيرة بعد صراع مع المرض انتهت بوفاته اليوم.
وهيب الحسيني رسّام كاريكاتير ومهندس ديكور، من مواليد مدينة دير الزور، وعمل في الاعلام وفي التلفزيون السوري والكويتي لأكثر من عشرين عاماً.
عاش الحسيني حياته متنقلاً بين أكثر من بلد، انتقل من سوريا إلى العراق حيث أقام شركة ديكور خاصة به وأقام فيه لعشرين عاماً، كما سكن في عمان والإمارات والكويت.
عمل مستشاراً ورئيس قسم التصميم في مجموعة مؤسسات الشيخ زايد، ونُشرت رسوماته في مجموعة من الصحف العالمية منها مجلة الدستور اللندنية ومجلة شيحان الأردنية المعارضة.
عمل الحسيني مع الثورة في دير الزور منذ بدايتها ولوحق من قبل النظام وبقي متخفيا في دمشق إلى أن اكتشف أمره فهرب إلى تركيا.
كان ينشر رسوماته على صفحته الخاصة على "فيس بوك" وعلى صفحة الموقف بالكاريكاتير وصفحة كاريكاتير الثورة، حتى توفى عن عمر ناهز 79 عاماً، وسط أنباء نقلتها تقارير إعلامية عن إصابته بمرض سرطان الكبد.