http://anapress.net/a/726162211388728
أعلن القائد العام السابق لـ "تحرير الشام" هاشم الشيخ (أبو جابر)، عن دعمه للقائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، وطالب بضرورة الحفاظ على الهيئة.
وكتب الشيخ –عبر قناته بتطبيق تلغرام- اليوم (الاثنين): "لست بعنصر منها (هيئة تحرير الشام)، ولست براض كشخصٍ عن بعض سلوكيات أبي محمد الجولاني، وأنا على خلاف شخصي معه، ولست براضٍ عن سلوكيات بعض أفراد الهيئة التي أرى فيها ظلماً للآخرين، ولكن عندما أنظر وأقارن إلى فارق الظلم بين الهيئة وغيرها أرى من الواجب الحفاظ على الهيئة والوقوف معها طالما أنها مازالت على مدافعة النظام ثابتة وعلى الثغور مرابطة، والصبر والسكوت عن الظلم الشخصي اليوم أولى من ترك الثغور المفضي إلى ظلم الأمة في دينها وعرضها ومالها".
وشدد أبو جابر، على أن "الأحزاب والجماعات والفصائل وسائل أبتدعها أصحاب الغيرة على الدين-على اختلاف مناهجهم ومسمياتهم ومناطقهم-بعد سقوط الخلافة بهدف إعادة الإسلام إلى الظهور بعد أن غيبه عن سدة الهيمنة الصليبيون ووكلاؤهم من أبناء جلدتنا من علمانيين وقوميين وغيرهم"، على حد تعبيراته.
وتابع: "إن السياسة التي انتهجها السادة (الصليبيون) وعبيدهم من أبناء جلدتنا مع تلك الأحزاب والجماعات والفصائل عبر الـ 100سنة الماضية كانت سياسة قائمة على وحدة العداوة في الأصل، والتدرجية في الاستئصال أو الاحتواء بالتوظيف، فيبدأ الأمر بالتصنيف، أصولي (راديكالي)، إسلام سياسي، إسلام معتدل.. إلخ ثم التحريش بينهم وعليهم، ويختم بإعلان الحرب(الحرب على الإرهاب) ثم الإفناء"، وفق نص رسالته التي شاركها عبر التطبيق.
وتابع: "إن هذه الحرب القذرة التي لا قيم لها يمارسها التحالف الدولي (..) وأعوانه من أبناء جلدتنا على الإسلام وأهله تستلزم منا نحن المسلمون أولاً مجابهة سياسة التصنيف الصليبية بسياسة الاجتماع على مسمى الإسلام فقط".
وأعلن أبو محمد الجولاني، القائد العام لهيئة تحرير الشام، اليوم الاثنين، عن تأييده التوجه التركي لعملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، وذلك بما يتناقض مع فتوى سابقة للشرعي البارز بالهيئة أبو اليقظان المصري.
ويعتبر تصريح الجولاني هو الأول منذ سيطرة قواته على محافظة إدلب، وريف حلب الغربي، عقب اقتتال دام أيام مع فصائل من المعارضة السورية.