http://anapress.net/a/573492544785765
أفاد ناشطون سوريون أن مروحيات النظام السوري قد ألقت براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الصاخور في حلب. وأدى القصف إلى سقوط 6 قتلى من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال.
إلى ذلك، تواصل قوات النظام غاراتها على عدد كبير من أحياء حلب المحاصرة، وذلك بعد توقف كل مستشفيات المدينة عن العمل. كما أفادت إدارة الدفاع المدني في حلب، أن القصف على شرق المدينة خلف قرابة 300 قتيل، وأكثر من 950 جريحاً ومفقوداً خلال الخمسة أيام الأخيرة من القتال. وفق موقع العربية نت.
وقالت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية، إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، بأن عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء حلب الشرقية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ارتفع إلى 54 بينهم ثمانية أطفال.
وأوضح المرصد أنه تأكد مقتل ستة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته وأربعة من أطفالهما، إثر قصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصاخور بالقسم الشرقي من مدينة حلب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وتكثف الحكومة السورية هجماتها على شرق حلب منذ الثلاثاء الماضي لطرد مسلحي المعارضة من المنطقة.
ومن ناحية أخرى، ارتكب الطيران الحربي التابع للنظام مجزرة بحق المدنيين في قرية مرج الزهور بريف إدلب راح ضحيتها ثمانية مدنيين وعدد من الجرحى، تزامناً مع غارات مماثلة طالت عدداً من المدن والبلدات.
وشنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام اليوم السبت عدداً من الغارات الجوية استهدفت المنازل السكنية في قرية مرج الزهور في ريف جسر الشغور بريف ادلب الغربي، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة آخرين بجروح فضلاً عن دمار واسع طال الممتلكات.
فيما استهدفت المقاتلات الحربية قرية السكيك في الريف الجنوبي بعدد من الصواريخ الفراغية أسفرت عن مصرع ثلاثة مدنيين وعدد من الجرحى. وفي الشمال قتل طفل وأصيب خمسة آخرون بجروح بالغة جراء القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة سراقب ظهر اليوم.
ويشار إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي يشن أعنف الهجمات على محافظة ادلب بعشرات الغارات الجوية يومياً أسفرت عن مصرع العشرات خلال العملية العسكرية التي أعلنت عنها روسيا صباح يوم الثلاثاء الماضي.