المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

دولة خليجية تبدي استعدادها للمشاركة مع نظام الأسد ضد تركيا

 
   
12:07

http://anapress.net/a/347816724906975
472
مشاهدة


دولة خليجية تبدي استعدادها للمشاركة مع نظام الأسد ضد تركيا

حجم الخط:

أكدت صحيفة لبنانية مقربة من ميليشيا حزب الله لعب إحدى الدول العربية دوراً محورياً في دعم الحملة العسكرية الروسية والإيرانية التي تتعرض لها محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وذكرت صحيفة "الأخبار" أنها حصلت على معلومات من عدة مصادر بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود مبادرة خليجية لتغيير الرؤية الروسية تجاه التفاهمات المبرمة مع تركيا وإحداث تغييرات كبرى في المشهد السوري بأكمله.

وبحسب الصحيفة فإن العرض الإماراتي المقدم لموسكو يتضمن فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل جدي وتنشيط ميناءَيْ طرطوس واللاذقية بالإضافة إلى بذل جهود لإرجاء تنفيذ قانون قيصر الأمريكي أو تخفيف قيوده على الأقل، على أن تعمل روسيا دفع المسار السياسي عبر اللجنة الدستورية شريطة إشراك ممثلين عن ميليشيات الحماية فيها.

وأضافت أن الإمارات تعمل على تغيير هيكلية المعارضة السورية والهيئة العليا للمفاوضات من خلال عقد مؤتمر في القاهرة وإدخال ميليشيات الحماية فيه، وسحب البساط من تحت أقدام تركيا بالإضافة إلى إحداث تغييرات في خرائط السيطرة شمال غربي سوريا وتأمين سيطرة النظام على طريقي M4 و M5 ودعم مدينة حلب والتي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسوريا.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد دعت في أواخر شهر كانون الأول إلى مؤتمر لاختيار "ممثلين مستقلين" في هيئة التفاوض السورية تمهيداً لإجراء انتخابات لاختيار رئيس وأعضاء جدد لها الأمر الذي استنكره الرئيس الحالي "نصر الحريري" وأكد أنه يؤثر سلباً على وحدة المعارضة.

يُذكر أن تقارير استخباراتية تركية أكدت قبل أشهر أن كلاً من السعودية والإمارات كلفتا "هيئة تحرير الشام" بزعزعة الاستقرار في إدلب، وأعطتا الضوء الأخضر لـ"أبي اليقظان المصري" لإصدار فتاوى محاربة الفصائل الأخرى المتواجدة في الشمال السوري بهدف تعطيل الاتفاقات "الروسية - التركية" وتشتيت انتباه أنقرة عن منطقة شرق الفرات، وزجّها في نزاعات إدلب.