http://anapress.net/a/328686920257112
تعرضت مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي لقصف جوي من قِبل طائرة روسية، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية.
وهذه هي المرة الاولى التي تتعرض فيها مدينة الباب لقصف من قبل الطيران الحربي الروسي منذ سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي عليها بعد طرد تنظيم "داعش" عام 2017.
وأفادت مصادر محلية في مدينة "الباب" بأن غارتين جويتين شنتهما طائرة حربية يُعتقد بأنها روسية على مدينة الباب شرق حلب.
وأوضحت أن القصف الجوي أدى إلى وقوع نحو 10 إصابات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
وأشارت إلى أن الطائرات الروسية التي أغارت على وسط المدينة، قصفت بشكل عشوائي أهدافاً مدنية ومنازل، وأسفر القصف عن جرح أربعة من السكان على الأقل.
ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة القصف، ووصفه بالتصعيد الخطير والعمل الإجرامي الذي يهدد الاتفاقات في المنطقة.
وقال الائتلاف في بيان، إن "القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال الروسي على مدينة الباب، خرق خطير وتصعيد يهدد الاتفاقات والتفاهمات التي حافظت على هدوء نسبي في المنطقة، والائتلاف يحمل روسيا كامل المسؤولية تجاه أي نتائج خطيرة قد تترتب على هذا التصعيد".
يُذكر أن قصف مدينة الباب من قِبل الطيران الحربي يعتبر حدثاً نادراً كونها تقع ضِمن منطقة "درع الفرات" التي يسيطر عليها الجيشان الوطني السوري والتركي.