http://anapress.net/a/324059857758613
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية) عن نتائج وتفاصيل مخرجات اجتماعه مع النظام الذي انعقد يوم أمس (الجمعة) خلال الزيارة الأولى من نوعها للمجلس إلى دمشق بناءً على طلب النظام.
وبحسب بيان صادر عن مجلس سوريا الديمقراطية اليوم (السبت)، فإن الهدف من اللقاء كان وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع وأشمل، ولحل المشاكل العالقة كافة، وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد.
وجاء في البيان أن "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية". وتم الاتفاق على تشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات.
وبحسب بيان المجلس، الذي نشره عبر "فايسبوك" فإنه سيتم الانتقال فيما بعد إلى “وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية.
وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، قد أكد في تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز أمس، إن المحادثات بين الوفد الكردي والنظام السوري "لا تقتصر على تقديم خدمات، وإنما من المتوقع أن تتطور لما هو أوسع من ذلك".
تفاوض
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في يونيو (حزيران) الماضي، عن استعدادها للتفاوض المباشر مع النظام دون شروط مسبقة. وقال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" رياض درار لـ "أنا برس": "لدينا تصريحات حول المشاركة بأي تفاوض يوقف المأساة السورية.. ودعوة التفاوض الحالية سمعناها من الرئيس الأسد ومن وزير خارجية النظام السوري".
وأكد درار في حينها على أنه "تم الإعلان عن هذا الهدف، ويمكن البدء به سواء في دمشق أو القامشلي"، مشيرًا إلى أن "الشروط المسبقة تقتل أي تفاوض وكل المواضيع الملحة ستطرح على الطاولة". وتابع: "نحن مع وحدة سوريا أرضا وشعبا ولدينا تصورات يمكن أن نطورها لمصلحة شعبنا والمكونات والمناطق المهملة وحول الدستور وهذه ليست للاستعراض إنما هي مجال الاتفاق والمصلحة".
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية أنه "لم يعد أمام السوريين إلا التفاهم، وكل استقواء بالأجنبي ليس فيه مصلحة ولم يعد للسلاح جدوى ونحن لم نستخدمه ضد السوريين وإنما بمواجهة الارهاب ودفاعا عن أنفسنا وهذا ما سيكون"، على حد تعبيره