http://anapress.net/a/323881049622168
نفذت طائرات إسرائيلية حوالي الساعة 11 من مساء أمس الاثنين، غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد في ريف حلب الشرقي، بينما ذكرت مصادر أن غارات مماثلة إسرائيلية استهدفت ميليشيات إيران بريف دير الزور، وذلك في خامس هجوم من نوعه خلال أسبوعين، على أهداف إيرانية
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن 14 عنصرا من القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لإيران، يحملون جنسيات إيرانية وعراقية، قتلوا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في سوريا مساء أمس.
وأضاف المرصد أن الغارات الإسرائيلية، مساء أمس، استهدفت مواقع تلك المليشيات في بادية كل من القورية والصالحية والميادين بريف دير الزور الشرقي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وطالت الغارات الإسرائيلية، مساء أمس، مستودعات ذخائر وأسلحة ضمن "معامل الدفاع" في منطقة السفيرة جنوب شرق حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وأعلنت إسرائيل، اليوم، عن إغلاق المجال الجوي في هضبة الجولان المحتلة، شرقي نهر الأردن، أمام الطائرات التي تحلق أعلى من 5000 قدم، وأن هذا الإغلاق سيستمر لمدة شهر. ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة غارات إسرائيلية، كان آخرها مساء أمس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "في تمام الساعة 22:32 من مساء، ظهر على شاشات وسائط دفاعنا الجوي طيران معاد قادم من شمال شرق أثريا استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية".
وفي السابع عشر من شهر نيسان/ إبريل الماضي شنت المقاتلات الإسرائيلية 8 غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط منطقة "صحنايا" وجبال "الكسوة" بريف دمشق الجنوبي الغربي، إضافةً لمواقع أخرى في منطقة "السيدة زينب" جنوب دمشق؛ ما أدى لمقتل العديد من العناصر.
يُذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي "نفتالي بينيت" أكد عقب تلك الغارات أن "تل أبيب" انتقلت من إستراتيجية تحجيم نفوذ إيران في سوريا إلى إخراجها منها قبل نهاية العام الحالي، من خلال تكثيف القصف والغارات على مواقع ميليشياتها في الأراضي السورية.