المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

فصائل المعارضة تستعيد زمام المبادرة في ريف حماه الشمالي

 
   
12:12

http://anapress.net/a/316561123443866
224
مشاهدة


فصائل المعارضة تستعيد زمام المبادرة في ريف حماه الشمالي

حجم الخط:

تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من اعادة السيطرة على عدة مناطق خسرتها خلال الـ 24 ساعة الماضية أمام قوات الأسد على جبهات ريف حماه الشمالي بعد معارك عنيفة بين الطرفين أفرت عن سقوط العشرات من القتلى في كلا الجانبين.

وكانت قوات الأسد قد بدأت عملية عسكرية مساء أمس الاثنين على المحور الغربي لمدينة طيبة الإمام تمكنت خلالها من السيطرة على قريتي "البويضة و زلين"، قبل أن تستعيد فصائل المعارضة المتمثلة بـ " هيئة تحرير الشام- جيش النصر- الفرقة الوسطى- وجيش العزة" زمام المبادة وفرض سيطرتها على تلك المناطق.

تمكنت المعارضة من تدمير ثلاث دبابات وقتل العشرات من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم نحو "جبهة المصاصنة"

على جانب آخر، دارت اشتباكات عنيفة بالقرب من منطقة (السيرياتل والزلاقيات) بين فصائل المعارضة والميليشيات المساندة للأسد في محاولة من قبل الأخير من أجل السيطرة على نقطة السيرياتل الاستراتيجية كونها تتموضع في أعلى تلة يمكنها كشف محيط باقي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأفاد عضو المركز الإعلامي لريف حماه " عبيدة الخزيمة" لـ "أنا برس" بتمكن المعارضة من تدمير ثلاث دبابات وقتل العشرات من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم نحو "جبهة المصاصنة" إضافة لتدمير مدفع 23 و أليات محملة برشاشات دوشكا.

هذا واستهدف عناصر الجيش الحر بصواريخ الغراد وقذائف مدفع جهنم محلية الصنع، تجمعات قوات الأسد المتمركزة داخل بلدة حلفايا وحاجز مؤسسة المياه شمالي المدينة محققين إصابات مباشرة "بحسب مصادر ميدانية"

و أشار "خزيمة" الى معظم المدنيين نزحوا باتجاه ريف إدلب الجنوبي، ومحيط مدينة إدلب، ومن تبقى في المدن والبلدات اتخذ من الملجأ مأوى له، وذلك لأن الحركة باتت معدومة بشكل نسبي، بسبب كثافة الغارات الجوية للطيران الحربي السوري والروسي على حد سواء، فيما قرى وبلدات خطوط الأشتباك  الأمامي فهي خالية من السكان بشكل كامل

تجدر الإشارة الى أن فصائل المعارضة أعلنت مطلع شهر آذار الماضي عن معركة "وقل واعملوا" والتي فرضت خلالها السيطرة على عشرات القرى في ريف حماه، قبل أن تخسرها جميعا عقب الحملة العسكرية العنيفة لقوات الأسد على ذات المناطق.