http://anapress.net/a/297276565101125
أعلنت فصائل المعارضة السورية العاملة في ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي عن انطلاق عمل عسكري يهدف إلى السيطرة على مناطق خاضعة لسيطرت قوات الأسد في ريف حماه الشمالي مساء أمس الثلاثاء.
واستهلت الفصائل العسكرية عملياتها باستهداف تجمع لقوات الأسد على جسر مدينة "صوران" بعربة مفخخة أدت لتدمير الحاجز ومقتل العشرات من قوات الأخير، لتبدأ على أثرها فصائل المعارضة بالتقدم البري بعد تمهيد ناري مكثف استهدف النقاط الرئيسية لقوات الأسد.
جيش العزة وجيش النصر بالإضافة إلى حركة تحرير الشام كانوا من أبرز الفصائل المعارضة المشاركة ضمن المعركة التي أطلق عليها مسمى "وقل اعملوا" والتي أفضت بعد ساعات قليلة عن السيطرة على قرية صوران ورحبة خطاب ومستودعات خطاب بعد معارك عنيفة خاضها ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له.
في ذات السياق، استهدفت عناصر تابعة لـ "جيش العزة" مطار حماه العسكري بصواريخ الغراد في محاولة منهم لشلّ حركة الطيران الحربي ومنع خروجه من مدرج المطار، الأمر الذي أدى بحسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لجيش العزة إلى تدمير طائرتين حربيتين كانتا تربض بداخله.
ومنذ ساعات أعلنت غرفة عمليات "وقل اعملوا" عن تمكن عناصرها من السيطرة السريعة على النقطة50 ومداجن السباهي والقشاش بالإضافة إلى الشير وسوبين وخربة الحجامة بريف حماة الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد. وكشفت مصادر ميدانية عن تمكن عناصر "جيش النصر" من تدمير دباتين من طراز T72"" على طريق "محردة – حماة" بعد أن تم استهدافها بصواريخ من نوع "تاو".