http://anapress.net/a/276918780846018
قتل أكثر من ستين عنصراً لتنظيم الدولة "داعش" خلال المعارك العنيفة مع القوات التركية شمالي حلب، تزامناً مع إعلانها مقتل أكثر من عشرين آخرين بقصف جوي لطيرانها استهدف مواقعهم ضمن عمليات درع الفرات.
,تستمر المعارك بين تنظيم الدولة "داعش" وغرفة عمليات درع الفرات التي تقودها تركيا، حيث احتدمت المعارك بين الطرفين أمس أعلنت خلالها القوات التركية عن تمكنها من قتل 65 عنصراً لداعش خلال الاشتباكات في محيط مدينة الباب السورية بريف حلب الشمالي، التي فشل الجيش التركي في السيطرة عليها رغم اشتداد حدة المعارك بين الطرفين.
وفي بيان منفصل أعلنت القوات المسلحة التركية عن تمكنها أمس الجمعة من قتل 22 عنصراً لتنظيم داعش خلال غارة شنتها المقاتلات الحربية التركية على مواقعهم في مدينة الباب، حيث جاء في البيان: "الغارة استهدفت أمس 51 هدفا تابعاً للتنظيم الإرهابي في الباب كما أن المدفعية التركية بدورها قصفت 143 هدفاً تابعاً لداعش أمس، كما قُتل عنصران من التنظيم خلال اشتباكات مع قوات "درع الفرات"، وتمت السيطرة على طائرة بدون طيار تابعة لحزب العمال الكوردستاني"
وعلى جانب آخر، الجيش التركي تحدث عن مقتل 14 جندي للجيش التركي خلال المعارك في مدينة الباب بالاضافة لإصابة نحو 33 جندياً اخر، وبذلك تكون هذه أقسى الضربات التي تلاقها الأتراك منذ بدء مشاركتهم العسكرية على الأراضي السورية في مطلع أغسطس أب الماضي.
يشار إلى أن تنظيم داعش قام أول أمس بإعدام عنصرين تابعين للجيش التركي خلال معارك درع الفرات حرقاً ما اثار حفيظة القوات التركية التي لجأت إلى شن حملة عسكرية ضخمة من خلال قصف المدينة بعشرات الغارات الجوية.
وتجد الإشارة الى أن مدينة الباب تبعد 20 كيلومتر عن الحدود التركية وهو السبب الرئيسي الذي دعى الجيش التركي للتدخل عسكرياً في الأراضي السورية بحسب التصريحات الصادرة عن وزير الدفاع التركي "فكري إشيق" حيث قال بأن سبب إطلاق عملية درع الفرات والتواجد التركي في منطقة الباب سببه الرئيسي صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون التي كانت تطلق على مدينة "كلس" من قبل المتطرفين "تنظيم الدولة" من خارج الحدود التي تسببت بمقتل العديد من المدنيين الترك، وأتسائل "إشيق" ماذا سنفعل حيال هذا الأمر؟؟ هل نبقى على الحياد؟ بالطبع لا سنحارب الإرهاب اينما وجد وسنذهب الى اي مكان نتلقى منه التهديدات وإلا فسوف نكون قد استسلمنا لهم "بحسب وكالة الأنضول"