المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

بيان جديد لـ "المجلس الإسلامي السوري" يتحدث فيه عن مهامه الرئيسية

 
   
12:11

http://anapress.net/a/257075756701521
409
مشاهدة


بيان جديد لـ "المجلس الإسلامي السوري" يتحدث فيه عن مهامه الرئيسية

حجم الخط:

بيان جديد أصدره المجلس الاسلامي السوري عقب المبادرة التي أطلقها قبل أيام داعياً الفصائل العسكرية للاندماج في جيش وطني موحد يجمع شتاتها، أثنى من خلاله على استجابة أكثر من 40 فصيلاً عسكرياً للمبادرة، التي حضرها رئيس المجلس وممثلي الفصائل التي استجابت إضافة إلى ممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة وعدد من الشخصيات المرموقة من ضباط عسكريين وثوريين.

حيث أثنى المجلس في بيانه وثمّن هذا الانجاز متوجهاً بالشكر إلى الجهات التي دعمت ووقفت معه ما يدلّ على الوعي والشعور بالمسؤولية والتسامي على الفصائلية وإدراك ضرورة الوقت ومتطلباته، إضافة إلى توجيه شكر مماثل للحكومة السورية المؤقتة التي تعد شريك وحامل لهذا المشروع.

وأضاف البيان: "المجلس الاسلامي السوري هو مرجعية علمية شرعية مهمته الأساسية الجمع والتيسير وتذليل العقبات ولا يسوّغ لنفسه أن يتدخل في غير اختصاصاته، فهو ليس فصيلاً عسكرياً ولا كياناً سياسياً، لكنه سيدعم كل توجه يلبي طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة والاستقلال وطرد المحتل ووضع ذلك معياراً في المبادئ الخمسة للثورة السورية التي وافق عليها جل الفعاليات الثورية". (اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن المجلس الإسلامي السوري).

المجلس كان قد أطلق مبادرة تشكيل جيش ثوري موحّد يجمع كافة الفصائل العسكرية تحت راية واحدة تشرف عليها وزارة للدفاع بشكل رسمي

وأكد على أن سيواصل دوره في الرعاية والتوجيه ولن يتخلى عن مسؤوليته الأخلاقية في النصح وجمع الكلمة وتصحيح المسار وبيان الخلل، وفي الوقت نفسه يثمّن المجلس جهود كل المخلصين من الفعاليات الثورية في مجالاتها المدنية والعسكرية والسياسية وكل الشخصيات الوطنية التي انحازت إلى الشعب السوري وإلى ثورته المجيدة.

واختتم المجلس بيانه مشيراً إلى أن العمل المؤسسي المتخصص القائم على اختيار الأكفأ والمتابعة والمحاسبة هو خير ضمانة لنجاح أي مشروع وطني، موجهاً الشكر للشعب السوري الذي تحمل العبء الأكبر وصبر وصابر.

الجدير بالذكر أن المجلس  الاسلامي أطلق مبادرته في 30 من شهر آب/أغسطس الماضي التي تهدف إلى تشكيل جيش ثوري موحّد يجمع كافة الفصائل العسكرية تحت راية واحدة تشرف عليها وزارة للدفاع بشكل رسمي.

بالتزامن مع مبادرة مماثلة من قبل رئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعا خلالها  لوحدة صف الثوار في التاريخ ذاته، المبادرة لاقت تأييداً ومباركة من قبل 40 فصيلاً عسكرياً وافقت على الطرح وأعلنت استعدادها للانخراط فيه، فيما لاقت رفضاً وتهجّماً من قبل هيئة تحرير الشام متمثلةً بأحد شرعييها المدعو "الزبير الغزي"، الذي تهجم بشكل عنيف على المجلس الاسلامي والحكومة المؤقتة واصفاً إياهم بـ " عرابو الخيانة.. المجلس الإسلامي الاستانبولي "السوري".