المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

رد قوي من الفصائل العسكرية المشاركة في استانا على "واشنطن"

 
   
12:12

http://anapress.net/a/219197042230526
269
مشاهدة



حجم الخط:

في ردٍ قوي من جانب الفصائل العسكرية المشاركة في الأستانة على ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إنشاء قوات حدودية قوامها من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أكدت الفصائل على أن الاستمرار بدعم "قسد" يعرض القيادات الأمريكية للمساءلة القانونية الدولية ويضعها في مواجهة مع الشعب السوري.

 وأصدر الوفد بيانًا قال فيه إنه مع اقتراب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن استراتيجيتها الجديدة في سوريا وفي ظروف مطالبتها بتنفيذ واجباتها لضمان احترام القرارات الدولية وتحقيق الانتقال السياسي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية؛ تعلن عن نيتها إنشاء حرس حدود من القوات الانفصالية.

إن أدلة إثبات تبعية ميليشيات "بي واي دي" و "واي بي جي" و "قسد" لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي لم تعد خافية على أحد حتى باتت مسلمات واضحة يؤكدها تقرير تدقيق بيانات الموتى من مقاتلي DKK على الأراضي السورية، ومظاهر صور عبدالله أوجلان في الساحات ومقرات الإدارة الذاتية، وتدريس أفكاره وثقافته للطلاب في المدراس، وسيطرة القيادات القادمة من قنديل على هذه الميليشيات واستخدامها العناصر السورية واجهة صورية تتبع بالنتيجة لتنظيم هرمي واحد له ثلاث جبهات وثلاث تسميات تخضع لذات القيادة والإيديولوجية والتاريخ الإرهابي. وفق ما أكدته الفصائل في البيان.

وتابع البيان أنه بسبب تورط هذه الميليشيات الإرهابية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ ومنها ارتكابها القتل الجماعي والاعتقال التعسفي وتجريف البيوت وحرق المحاصيل ومصادرة الممتلكات وإجبار أهالي المنطقة على النزوح القسري والتجنيد الإجباري وتجنيد الأطفال وغير ذللك مما وثقته التحقيقات الصحفية والمنظمات الحقوقية والدولية المستقلة.

ولأن هذه الميليشيات الإرهابية المجرمة تتعاون مع النظام وتعادي للثورة: مارست سياسة التشبيح وقمع المتظاهرين السلمين من الكرد والعرب في بداية الثورة، واستمرت باعتقالهم ناشطيهم وبإطلاق النار على مظاهراتهم، وبالتعاون والتنسيق مع النظام وحتى الأن في كثير من النقاط بعدما سلمها دونما قتال الكثير من المناطق ومدها بالمال والسلاح لتقف عسكرياً جنباً إلى جنب معه في مواجهة للناشطين وفصائل الجيش الحر. (اقرأ أيضًا: "واشنطن تشكل قوة حدودية في سوريا.. وتركيا تصفها بـ"اللعب بالنار).

وأفاد البيان بأنه مع ما تمارسه هذه الميليشيات من سلوكيات وإجراءات ممنهجة تمهد لتقسيم سوريا وتفرض انفصالا عنها بحكم الأمر الواقع ومن ذلك على سبيل المثال إعلانها مجلس شعب غرب كردستان على الأراضي السورية وفرض الإدارة الذاتية بالقوة على كافة المكونات وإصدار دستور وتغيير أسماء المدن والبلدات وفرض تعليم اللغة الكردية على الطلاب في المدارس وإلزام المواطنين السورين بالحصول على تأشيرات لدخول أي منطقة تقع تحت سيطرته وبعد تأمين كفيل وموافقه من الحزب.

وأشار البيان إلى أن هذه الميليشيات الانفصالية بمختلف تسمياتها ما كانت تتمكن من ممارسة هذا الحجم من الإرهاب ومن ارتكاب هذه الجرائم، لولا الدعم والسلاح المقدم لها من الإدارة الأمريكية، الأمر الذي يجعلها عرضة للمساءلة أمام القضاء الأمريكي والدولي. وإن الاستمرار بدعمها يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية التي تحمي جميعها على وحدة الأراضي السورية.

وأكد على أن فصائل الجيش الحر وكافة قوى الثورة والمعارضة لن تسمح بالتفريط بشبر واحد من التراب السوري ولن تسكت على الجرائم التي ترتکبها هده الميليشيات بحق كافة المكونات محذراً من أن الاستمرار بدعمها يفشل جهود محاربة الإرهاب على المدى المتوسط والطويل ويندر بنشوب حرب أهلية تهدد الاستقرار والسلام.